دقة - حياد - موضوعية

ترامب في مأزق

2016-08-02 07:02:49

صور إشكالية للسيدة الأولى المحتملة للولايات المتحدة وزوجة المرشح الجمهوري للبيت الأبيض المثير للجدل دونالد ترامب، نشرتها صحيفة نيويورك بوست على موقعها، في الأول من أغسطس/آب.

.

صور ميلانيا ترامب وهي تجلس بجوار سيدة أخرى، يبدو أمرا عاديا، ولكن الصورة التي التقطت لزوجة المرشح الجمهوري، قبل أن يتعرف عليها، كانت وهي عارية وتحتضنها عارضة أزياء تضع يدها تحت صدرها فيما ظهرت في العديد من الصور الأخرى عارية تماما.

قبل 3 أعوام من أول مقابلة بين ميلانيا ترامب وزوجها دونالد ترامب، المرشح الرئاسي للحزب الجمهوري، ظهرت ميلانيا عارية بإحدى جلسات التصوير المثيرة مع إحدى الفتيات العارضات، وقد استطاعت صحيفة نيويورك بوست الحصول على تلك الصور الحصرية.

ووفقا لتقرير لنيويورك بوست، تعود جلسة التصوير المثلية النسائية للعام 1995، واستغرقت يومين وجرت في مانهاتن بنيويورك، حينما كانت ميلانيا ناص، كما كان يطلق عليها وقتها، تبلغ من العمر 25 عاما، وكانت تعمل عارضة أزياء وتحمل اسم "ميلانيا كيه".

وكانت العديد من تلك الصور لصالح مجلة ماكس للرجال، وهي مجلة شهرية فرنسية توقفت عن العمل منذ العام 2006، وقد التقطت تلك الصور منذ أكثر من 20 عاما، وبعضها لم يُنشر على الإطلاق.

وكانت أكثر تلك الصور إثارة تُظهر ميلانيا عارية ومستلقية على أحد المضاجع، بينما تحتضنها من الخلف العارضة الإسكندنافية إيما إيريكسون، التي ظهرت عارية هي الأخرى، وتضع يدها أسفل صدر ميلانيا الذي ظهر عاريا تماما.

وفي صورة أخرى، ظهرت إيريكسون وهي ترتدي جوربا شفافا طويلا وصديرية كاشفة وحذاء ذا كعب عال، بينما تمسك في يدها شيئا يشبه السوط وكأنها على وشك أن تضرب ميلانيا، التي بدت منكمشة، لكنها كانت ترتدي ثيابا أكثر تحشما، إذ كانت ترتدي فستانا ضيقا وحذاء ذا كعب عال، علما بأن كل تلك التصميمات تعود إلى المصمم جون جاليانو، فيما التقط مصور الأزياء الفرنسي يارل إل دوباسفيل تلك الصور.

وقال أحد العاملين بمجال عروض الأزياء، والذي كان حاضرا أثناء التقاط إحدى تلك الصور، إن ميلاينا كانت تتصرف "باحترافية حقيقية" خلال إحدى جلسات التصوير المسائية مع إيريكسون، وأردف قائلا: "لقد كانت فاتنة خلال تلك الأوقات"، مضيفا أنها لم تشعر بالرعب لكونها في جلسة تصوير مثلية نسائية، فقد كانت تبتسم دائما، وكانت شخصية جذابة ومهذبة ومتعلمة جدا"، على حد قوله.

وكانت ميلانيا قد وصلت المدينة خلال تلك الفترة قادمة من جلسات تصوير في باريس وميلانو.

أما في جوثام، فقد كانت ميلانيا محجوزة لمعظم الإعلانات التجارية المرتبطة بها، كما ظهرت فيما بعد في أحد الإعلانات المرتبطة بأحد أنواع السجائر، وذلك حسبما أخبر المصدر صحيفة نيويورك بوست.

وانتشرت صورها الجنسية المثيرة، في عدد يناير/كانون الثاني 1996 من مجلة ماكس الفرنسية، وهو العدد الذي ظهرت على غلافه الممثلة الأمريكية سيندي كروفورد.

 ففي إحدى الصور أبرزت ميلانيا شفتيها أمام الكاميرا بطريقة مثيرة، بينما لا ترتدي شيئا سوى حذاء أسود اللون، وفي صورة أخرى ظهرت وهي تقف أمام حائط وظهرها في مواجهة الكاميرا بينما ترفع ذراعيها لأعلى.

وقال دونالد ترامب، ردا على سؤاله عن تلك الصور: "ميلانيا كانت من أنجح عارضات الأزياء، وقد ظهرت في عديد من الصور، بما في ذلك الصور التي ظهرت على أغلفة المجلات وكذلك التي ظهرت في كثير من المجلات المعروفة"، مضيفا أن تلك الصور قد التُقطت لإحدى المجلات الأوروبية قبل أن ألتقي بملانيا وتعتبر مثل تلك الصور شائعة ومواكبة للموضة في أوروبا".

والتقت ميلانيا، التي ولدت في سلوفينيا وتبلغ من العمر الآن 46 عاما، بدونالد ترامب لأول مرة في حفلة بأحد أسابيع الموضة في العام 1998، ثم تزوجا في يناير/كانون الثاني 2005 ولديهما ابن يسمى بارون ويبلغ من العمر 10 أعوام.

وقد ظهرت ميلانيا في صور عديد من المجلات مثل مجلة سبورتس ومجلة فوغ، كما عملت مع كبار المصورين مثل هيلموت نيوتن وماريو تيستينو.

حملة ترامب الرئاسية تعلّق

وفي حوار مع"سي إن إن"، قال جايسون ميلر، أحد كبار مستشاري حملة ترامب الرئاسية إن هذه الصور تعود إلى عشرين عاما مضت، وقبل أن يلتقي السيد ترامب بزوجته، مضيفا أن جمال الجسد هو فن، وليس هناك ما هو محرج بالصورة، معقبا: "إنها امرأة جميلة".

وردا على موقف ترامب من الصور، أفاد جايسون ميلر بأن ترامب يركز على قيادة البلاد وما نحتاج إلى فعله لكي نحسن منها.

وأضاف مستشار المرشح الجمهوري، قائلا: "السيد ترامب شغوف جدا بقيادة الدولة ويريد جعل أمريكا عظيمة من جديد، هو يريد أن يُبقي الدولة آمنة ويعيد بناء اقتصادنا"، وأضاف: "لي الشرف في أن أكون موجودا مع كل عائلة ترامب والتعرف على أفرادها، وأعتقد أنهم فعالون جدا بالحملة، وعندما يتعرف الناس عليهم بشكل أفضل سيعرفون أنهم مؤهلون للدخول إلى البيت الأبيض والقيام بتغييرات حقيقية في هذه البلاد".

المصدر: "نيويورك بوست" + "سي أن أن"

تابعونا على الشبكات الاجتماعية