كيف تمكنتم من النجاح في التحضير للقمة في ثلاثة أشهر؟
بعد اعتذار المملكة المغربية عن استضافة القمة العربية كنت مهيأ نفسيا لاستضافتها وقلت إن القمة يجب أن تنعقد في نواكشوط مهما كلفنا ذلك الأمر، وكانت لدي قناعة كاملة بحتمية انعقاد القمة ولقاء القادة العرب
.ما هي التحديات والمشاكل التي واجهتكم في هذا الصدد؟
لم تكن العاصمة نواكشوط مهيأة وجاهزة لاستقبال القمة لذا فإننا عملنا كل ما من شأنه تجهيز المدينة ومنشآتها للقمة أما فيما يخص تأمين القمة فلقد كانت لدي قناعة قوية أن الأمن الموريتاني مؤهل لتأمين فعاليات القمة، وقد سارت الأمور علي خير ولم تحدث أي مشاكل خلال انعقاد القمة.
وكيف تمكنتم من تعبئة الشعب الموريتاني ليستقبل القمة بهذا الشكل الرائع، وكأن القمة هي قمة كل مواطن موريتاني؟
في الحقيقة لم نعمل علي تعبئة أي من أبناء الشعب الموريتاني ولم تتدخل الحكومة أو أي حزب في هذا الأمر، فالشعب الموريتاني قد بادر من تلقاء نفسه بالمشاركة وهو الذي قرر إخلاء الشوارع الرئيسية في العاصمة ترحيباً وحفاوة بأشقائه العرب.
هل أنتم راضون عن النتائج التي توصلت إليها قمة نواكشوط؟
نعم راض عن نتائج القمة الـ27 وأعتقد أنها نجحت في ظل أوضاع العالم العربي التي لا تخفي علي أحد ولم تقع أية مشاكل أثناء انعقاد القمة، وان كنت أتمني أن تأتي القمة القادمة في ظل ظروف أفضل.