استقبل رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء في القصر الرئاسي في نواكشوط معالي السيد اياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يزور بلادنا حاليا للمشاركة في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها العادية ال 27 التي اختتمت أمس.

واوضح الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في تصريح للوكالة المويتانية للانباء بعيد اللقاء:

"حصل لي الشرف بلقاء فخامة الرئيس باسم منظمة التعاون الإسلامي وقدمنا له التهنئة بنجاح القمة العربية التي عقدت في نواكشوط أمس والجهد الواضح الذي بذل لإنجاحها بقيادة فخامة الرئيس ورؤيته وما قام به الأخوة في موريتانيا من حسن اعداد وتنظيم واهتمام بكل صغيرة وكبيرة.

كل ذلك جعل هذه القمة قمة ناجحة بكل المقاييس ونتمنى أن يجد اعلان نواكشوط طريقه الى النور.،

كانت لنا الفرصة كذلك لاطلاع فخامة الرئيس على الدور الذي تقوم منظمة المؤتمر الإسلامي خاصة في غرب افريقيا ودول الساحل والتصدي لحركة "بوكو حرام" ودعم العملية السلمية في مالي وليبيا ودعم الاستقرار في جمهورية وسط افريقيا وكذلك التصدي للمحاولات الاسرائيلية الجديدة للعودة إلى افريقيا وكنا سعداء كذلك للاستماع إلى رؤى واضحة وتحليلات قيمة من فخامة الرئيس ونتمنى إن شاء الله أن تتاح لنا الفرصة دائما للاستماع إلى فخامته واطلاعه على جهود المنظمة خاصة أن موريتانيا عضو فاعل فيها وعضويتها مهمة ومطلوبة".

وأثنى الأمين العام في ختام تصريحه على جمال مدينة نواكشوط وكرم ضيافتة أهلها الذين قال إنهم "يحملون الود والمحبة والاحترام لكل من يزورهم".

وما