وقامت قوات الأمن بسحب النسخ التي طبعت من السوق وأوقفت طبع أي نسخ تضم الكاريكاتير المذكور.

.

وردت المجلة الشهيرة بنشر الكاريكاتير على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي ليصبح متاحا أكثر ومجانا للمشتركين في المجلة وغيرهم حتى بدون شراء العدد الخالي من الرسم الكرتوني.

وفحوى الكاريكاتير أنه يعكس وجهة نظر تتردد بين الأكراد بأن الانقلاب ربما كان لعبة مدبرة، إذ يصور طاولة لعبة بوكر والجيش يقدم الجنود وحزب أردوغان يقدم نسبة 50 في المئة التي فاز بها في الانتخابات.

والمعروف أن السلطات التركية تتعرض لانتقادات دولية بسبب سجلها في التعامل مع الصحافة في السنوات الأخيرة، وكانت أحدث واقعة سيطرة الحكومة على صحيفة زمان التركية الخاصة قبل أشهر قليلة.