دقة - حياد - موضوعية

قادة معارضون يوقعون رسالة وجهت لمدير كينروس

2016-07-20 02:40:24

وقع كل من الرئيس السابق اعلي ولد محمد فال المعارض لنظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز رفقة الرئيس أحمد ولد داداه رئيس حزب التكتل المعارض والرئيس الدوري لمنتدى المعارضة صالح ولد حننا رئيس حزب حاتم رسالة شديدة اللجهة موجهة إلى مدير كينروس

.

.

وقد وصلت الرسالة منذ أسبوع للرئيس المدير العام لشركة كينيروس بتورنتو بكندا وتم تسليم نسخة منها للسفير الكندي بدكار.

الصحراء حصلت على الرسالة وتقوم بنشر نسختها العربية.

وفيما يلي نص الرسالة:

انواكشوط  بتاريخ: يوليو 2016

كنروس غولد كوربوريشن

25 يورك ستريت ، الطابق 17 تورنتو ، أونتاريو

إلى السيد/ ج. بول رولنسون الرئيس المدير العام

السيد/ الرئيس المدير العام،

شيئا فشيئا بدأنا، نحن الموريتانيين، نكتشف مكانة كنروس على الصعيد المنجمي العالمي: إنها شركة كبيرة، وخامس أكبر منتج للذهب فى العالم، ومنتج مهم للنحاس والفضة، توفر قرابة 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عبر العالم بينها أكثر من 97 بالمائة لمواطني الدول التي تستثمر فيها.

كنروس شركة تستثمر فى أربع قارات ومسجلة فى البورصتين الرئيسيتين فى أمريكا الشمالية، ولديها استراتيجية للمسؤولية المجتمعية تضاهي مثيلاتها فى الشركات المحترمة، ويبدو أن لها هيكلة جيدة، ونعتقد أيضا أن لديها قاعدة مالية صلبة.

نحن الموريتانيين، نعرف أيضا ما الذي تمثله بلادنا لكنروس: أكيد أنه أقل من 10 بالمائة من إنتاج الشركة الحالي، لكنه 25 بالمائة من احتياطي مجموعتكم من الذهب و بأعلى درجة مقارنة مع كل المناجم التي تستغلونها عبر العالم.

يعني هذا أن كنروس يمكنها إقامة جزء من مستقبلها انطلاقا من المناجم الموريتانية.

كل هذا يشرح ويبرر مشاريع التوسعة الرامية إلى مضاعفة قدرة منشآتكم فى تازيازت أربع مرات، وربما جعلها الأكثر أهمية بالنسبة لمجموعتكم.

نحن الموريتانيين نعرف ما يُحتمل أن تمثله كنروس- تازيازت لاقتصاد بلدنا: بالفعل حوالي 2600 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في بلد سكانه أقل من 4 ملايين نسمة، و كنروس أيضا هي ثاني أكبر مشغل غير الدولة فى موريتانيا، وهي تمثل متوسط رقم أعمال فى السنوات الأربع الماضية  بلغ  430 مليون دولار سنويا فى دولة بلغ فيها متوسط إجمالي الصادرات خلال نفس الفترة حوالي 2.500 مليون دولار. وكنروس كذلك تعني نفقات من العملة المحلية تفوق 60 مليون دولار فى بلد يبلغ فيه احتياطي البنك المركزي حوالي 600 مليون دولار.

إن هذه الأرقام أكثر من رائعة وهي مرشحة للتحسن بشكل كبير عندما ترى النورَ مشاريعُ  التوسعة الخاصة بشركتكم.
لقد صدمنا، نحن الموريتانيين، عندما علمنا أن نظام الحكم الرشيد فى شركتكم قد لا يكون مثاليا، وأنه لم يتم احترام  المبادئ التي تحكم سياسة المسؤولية المجتمعية فيها، وأن محاكم فى نيويورك وتورنتو تتهمكم بالتضحية بحقوق ومصالح الشعب الموريتاني مقابل مصالح بعض قادته الحاليين

الصحراء

تابعونا على الشبكات الاجتماعية