دقة - حياد - موضوعية

أسرة أهل محنض بابه بن اعبيد تحتفي بأسرة أهل صلاحي

2016-07-17 06:54:05

نظمت المنسقية العامة لأسرة أهل محنض بابه بن اعبيد في منزل بومدين ولد اباته بتفرغ زينه عشية الجمعة الموافق 15.7.2016 مأدبة حافلة على شرف أسرة أهل صلاحي بن آبني المشهورة بالعلم والصلاح والمرتبطة بأسرة أهل محنض بابه بن اعبيد بأواصر خاصة تعود إلى العلاقة المتميزة التي ربطت بين العلامة محنض بابه بن اعبيد والقطب صلاحي بن آبني

.

وحافظ عليها الأبناء والأحفاد، وعززها الجوار الحسن والقرابات المتشابكة. حضر هذه المأدبة عدد من أعيان حفدة القطب صلاحي وحفدة جده القطب الشهير أبي الأولياء أشفغ أوبك بن أشفغ مگر الجد الجامع للأسرة وممثلون عن مختلف أطيافها: المختار (الديماني) واد أحمدو بابه، ومحمدن ولد لزغم، ومحمذن النش، وعبدالله ولد باب ولد الدوا، وصمب ولد آمبوها، ومحمود ولد بلال، والداه ولد عيسى، وعبدالله ولد بنب، وسيد أحمد ولد امد، وأحمدو ولد محمد المختار، ومحمودا ولد أب، ومحمد لمين ولد حمود، ومحمد عبدالله ولد فاروق، وأحمدو ولد عبد السلام، والداه ولد السالم، ومحمدن ولد ببياه، وعبد الله ولد المختار ولد سيدي، ومحمد ولد اباه، ومحمد لمين ولد محمد باب، ومحمذن ولد المختار، ومحمدن ولد المختار ولد أحمدو، والولي ولد الخليفة، والتاه ولد سيد احمد، ومحمد فال ولد السالم، والحسن ولد باب، وغيثي ولد ملعينين، وامح ولد الداه، ومحمد الشيخ ولد ولاي، والمختار الننم، والمختار بدن، وأحمدو الننم، والطاهر محمد المختار، والمختار الشريف. وتم افتتاح الحديث الذي دار بعد مراسيم المأدبة وتولى التقديم له والربط فيه الإعلامي بقناة الوطنية عضو المنسقية محمذن ولد بلال بآيات من الذكر الحكيم تلتها كلمات ومقالات وقصائد شعرية وحسانية ترحيبية من جانب منسقية أهل محنض بابه ألقاها على التوالي: - الحسن بن الشيخ بن محنض (كلمة ترحيبية ضمت طلعة حسانية وأبيات شعرية). ـ محمد سالم بن محمدا (كلمة ترحيبية). ـ ابراهيم ولد اسلم (كلمة ترحيبية). ـ النقابي اباه افال (كلمة ترحيبية). ـ محمدن بن بابه بن محمودا بن محنض بابه (مقال نثري مرفق بقصيدة شعرية). ـ رباح ولد المبروك مدرس (كلمة ترحيبية). - امين ولد محمدن ولد المختار ولد حامدن مقال ترحيبي يتضمن مآثر أسرة أهل صلاحي. ـ باركلل ولد دداه (نص ترحيبي من الشعر الحساني). ـ الإعلامي الحسين بن محنض الذي ذكر بالدور المعرفي والعرفاني المشهود لجد هذه الأسرة الكريمة أبي الأولياء العلامة أشفغ أوبك بن أشفغ مگر في مجتمع تشمشه، وبناته الأربع المعروفات بالفضل والصلاح اللواتي سرى فضلهن وصلاحهن إلى مختلف فروع تشمشه، فكانت هينيا منهن أم الإمام ناصر الدين، وحنانن أم المختار بن أشفغ موسى ومحنض الغالي بن أحمد دوله الإدودامي، وتنغوس أم حبيب الله بن المختار الألفغي، وفاظمذن أم خالنا الأبهمي، ثم بالدور المشهود للقطب صلاحي وعلاقته الخاصة بالإمام محنض بابه بن اعبيد وممازحاته له التي أشار له بواسطتها إلى ما سيؤول إليه حاله غنى الدنيا وصلاح الآخرة، مستطردا اعتراف شيوخ المنطقة حرمه بن عبد الجليل والشيخ سيديا والمرابط محمذن فال بن متالي بمكانته العرفانية السامية، والأثر الحميد لعلاقته بالأسرتين الأميريتين أهل اعمر بن المختار وأهل بكار بن اسويد أحمد. خاتما القول بأنه من المجرب أن من مازحه أهل صلاحي بكلام ودي نال ما أراد وصلحت ذريته، ومن مازحوه بغير ذلك نال مراده وصار من الأغنياء، داعيا أهل صلاحي إلى ممازحة مضيفيهم بهذا وبذلك. ثم تناول الكلمة أبومدين ولد اباته (منظم الدعوة) فرحب بالحضور وشكر المدعوين مشيرا إلى أنه لا يوجد أي هدف لهذه الدعوة سوى تجديدوترسيخ الود والمحبة الوثيقة التي ظلت الأسرتان تحافظان عليها منذ نشأتهما، مستعرضا جهود منسقيته في لم شمل كافة أطياف أسرة أهل محنض بابه وشرائحها الاجتماعية. ومن جهة ضيوف اللقاء تحدث الوجيه البارز العمدة السابق الأستاذ عبدالله ولد باب ولد الدوا مقدما الوفد الزائر قائلا إن كافة فروع أسرتهم التي تتميز بأنها لم تشهد أبدا قطيعة بين مكونات أطيافها أو شرائحها حيث كانوا وما يزالون يعيشون في بقعة واحدة ممثلون في هذه الدعوة الكريمة، مستطردا أن حضورهم لأي دعوة تصدر عن أسرة أهل محنض بابه تمثل فرصة بالنسبة لهم لتوثيق عرى العلاقة العميقة التي تربط بين الأسرتين، وهي العلاقة التي أكد على أنها ربانية تسمو على كل أنواع العلاقات الدنيوية السياسية والاجتماعية، مذكرا بأهمية ترسيخها والمحافظة عليها. واختتم اللقاء بكلمة رائقة لفضيلة الشيخ الديماني بن أحمدو بابه دعا في ختامها دعوة طويلة أمن عليها الحاضرون.

تابعونا على الشبكات الاجتماعية