وافقت الهيئات الصحية ببلجيكا على منح شابة بلجيكية الحق في انهاء حياتها بناء على طلبها بالرغم من انها لا تعاني من أي مرض عضال ووفقا لوسائل إعلام محلية، فقد وافق الأطباء على طلب الشابة، واسمها الأول "لورا"، للحصول على حقنة قاتلة، وذلك بعدما عانت الاكتئاب لفترة طويلة خلال مرحلتي الطفولة والمراهقة
.وكشفت السلطات البلجيكية عن تواجد لورا بإحدى المصحات النفسية منذ 3 سنوات، حيث حاولت خلال تلك الفترة الانتحار مرارا دون أن تنجح.
وصرحت لورا للصحفيين قائلة "أشعر أن الموت ليس مجرد اختيار بالنسبة لي. إذا ما كنت أملك الاختيار ، كنت سأختار عيش حياة يمكن احتمالها".
ومررت بلجيكا قانونا يتيح إجراء ما يعرف بـ "القتل الرحيم" عام 2002، لتكون بذلك ثاني دولة في العالم تبيح هذا الإجراء بعد هولندا.
وبموجب القانون فإن الأطباء في بلجيكا يمكنهم أن يساعدوا المريض على إنهاء حياته، إذ أكد، بإرادة حرة، رغبته في ذلك، في حال كان يعاني مرضا عضالا، أو ألما لا يحتمل.