توفي صباح اليوم الأربعاء الموافق 14 رمضان 1436هجرية، 1يوليو 2015 عند العصماء ،على منتصف الطريق بين نواكشوط واكجوجت التقي ولد أحمد ولد اظمين ، إثر حادث سير أليم.
.هذا قضاء الله وقدره ، إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى ،إنا لله وإنا إليه راجعون.
عرفته حسن الخلق سخي الكف ، بل من أحسن من عرفت من البشر ، أخلاقا وسجية طيلة حياتي.
صادق الوعد دقيق العبارة ، لطيفا ودودا متسامحا ممازحا طيبا.
كانت حياته مليئة بالإحسان للجميع ، وحسن التعاطي مع الجميع ، رحمه الله رحمة واسعة.
نعزي فيه جميع من عرفه ، لأنه مثار للتذكر الدائم لدى الجميع والثناء الصادق من قبل سائر معارفه.
ولكنها الموت مقدرة على كل نفس ، وفي وقت محدد ، لا يتقدم ولا يتأخر ، فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
نعزي أنفسنا وأسرة الفقيد فردا فردا ، ونرجو له من الله من صميم القلب ،المغفرة والرحمة الكاملة عنده تعالى ، إنه هو الرحمن الرحيم.
اللهم يارب تجاوز عن خطاياه وأغسلها بالماء والثلج والبرد ، وتقبل حسناته وأعماله الطيبة ، وأرفعه إليك في الفردوس الأعلى ، اللهم آمين.
سنذهب جميعا إلى الموت فرادى أو جماعات ، فهذا هو المصير المحتوم ومآل الجميع.
اللهم أرحمنا إذا صرنا مثله ،و ارحم موتانا وسائر موتى المسلمين.
اللهم أرحم فارس الإحسان والفضيلة والبسمة المؤدبة الأخوية والكلمة الطيبة النافعة الجامعة ، عبدك ابن عبدك ، التقي ولد أحمد ولد اظمين.
اللهم أستجب يا أكرم الأكرمين وأرحم الراحمين ، يا ذا الجلال والإكرام.
أصالة عن نفسي ، ونيابة عن أسرتي الخاصة ،وأسرة تحرير صحيفة الأقصى ، نعزي في الفقيد الغالي رحمه الله ،التقي ولد أحمد ولد اظمين.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
اللهم رضيت بك ربا ، وبالإسلام دينا ، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا.
اللهم أرحم وتجاوز يا ارحم الراحمين عن التقي ولد أحمد ولد أظمين وجميع موتى المسلمين.
بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن – انواذيبو