قامت الشرطة الفرنسية، مساء الأحد 3 يوليو/تموز، بتفجير سيارة مشبوهة كانت تقف قرب ملعب "ستاد دي فرانس" بباريس الذي سيشهد مباراة لكرة القدم بين فرنسا وأيسلندا مساء اليوم نفسه.
.وذكرت تقارير صحفية أن المشجعين القادمين لحضور المباراة سمعوا دوي انفجار بالقرب من الملعب.
وبحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الانفجار وقع خارج الملعب الذي سيستضيف المباراة التي تجرى في ختام مباريات الدور ربع النهائي ببطولة يورو 2016.
وأشارت التقارير إلى أن الشرطة الفرنسية عثرت على سيارة مشبوهة بالقرب من ملعب المباراة وقامت بتفجيرها، وفرضت حالة تأهب أمني بتطويق المكان.
يذكر أن مجموعة من الإرهابيين هاجمت، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ملعب "ستاد دي فرانس"، وبحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وقامت بجريمتها تلك ضمن هجمات متعدددة نفذتها في وقت واحد، بما فيها مذبحة مسرح باتاكلان في باريس