هاهي الحكومة و أزلامها و جواسيسها في الداخل و الخارج يخرجون فلما جديدا من الفبركة و قلب الحقائق بعد ان فشل فلم الخلافات مع الجيران. يتهمون" ايرا" بالوقوف وراء ما حدث فى كزرة ولد بوعماتو ,,,,
.الغريب فى الأمر ان ايرا منذ 2008 و تقريبا كل اسبوع تقوم بشتى انواع الاحتجاجات و المظاهرات فى انحاء البلاد و ماقط ( دفكت اميه ) لاي مواطن مهما كان , مع ذاك من التنكيل و القمع الذى يفعل بافرادها الى حد الاغماء و كسور الاعضاء و السجن الغير مبرر. و اقرب مثالا على ذلك هو مسيره اطلاق سراح قادتها الاخيرة. التى كانت تمتد من السجن المدنى الى البرص فى كارفور و سارت هذه الالاف اكثر من عشر الكيلومترات الى ان وصلت الى الكيلومتر الحادى عشر دون ان تمس شعرة او بشعور اي مواطن ,,,,, هكذا يكون السلم و السلام. اما ما حدث فى كزره بوعماتو هو ان المواطن الضعيف و خصوصا ابناء شريحة لحراطين , ملوا الغبن و الظلم و التهميش و سوء المعاملة , فاستمرار الظلم و فرض المذلة يؤدي دائما الى الانفجار و ذلك يؤدي الى التعصب و الخروج عن الماهول. فبدل الاتهامات العمياء و المبيتة , لمذا لا نبحث عن حقيقة الامر, و الواقع الحقيقى و ننطلق من هناك اذا كنا حقا جادين و صادقين فى حبنا لوطننا بدل كراهيتنا المقيتة لبعضه
ونحن فى ايرا نرفض تماما و ضد جميع اشكال العنف و التخريب ضد اي مواطن و مهما كان.
الداه ولد براهيم