تداولت الصحف السعودية، الجمعة 1 يوليو/تموز، أن حجاج البيت الحرام سيُلزمون بحمل سوار إلكتروني هذا العام، بعد التدافع الذي حدث في الموسم الماضي وأدى إلى سقوط مئات القتلى.
.ونقلت وكالة "فرانس برس"عن صحيفت "أراب نيوز" و"سعودي غازيت" أن اللجوء إلى مثل هذه التكنولوجيا من شانه أن يساهم في مساعدة السلطات السعودية في "معالجة الحجاج والتعرف عليهم".
وأوضحت الصحف أنه سيكون على الحجاج في هذا العام حمل سوار إلكتروني مقاوم للماء ومرتبط بجهاز تحديد المواقع (جي بي إس)، وسيحمل هذا السوار البيانات الشخصية والمعطيات الطبية للحاج.
وذكرت أيضا أنه سيكون من بين المعطيات المخزنة على السوار، تاريخ دخول الحاج إلى المملكة، ورقم تأشيرته بالإضافة إلى رقم جواز السفر.
وقد أعلنت وزارة الحج والعمرة عن إطلاق خدمة السوار الإلكترونية بدءً من هذا العام، لتسهيل تقديم الخدمات المطلوبة لجميع الحجاج.
ويصبح ارتداء السوار الإلكتروني ملزما لجميع وكلاء الحج الخارجيين والمحليين، ومكاتب الحج والعمرة، ومنظمي قدوم الحجاج من كل دول العالم.
ويساعد السوار على رفع كفاءة الخدمات المقدمة لجميع الحجاج وحصر أعدادهم وتصنيف الحجاج والمعتمرين، والتعرف على هوية التائهين ممن لا يتحدثون العربية.
وجاءت هذه الإجراءات بعد عام من وقوع حادث التدافع المأساوي في منى وسقوط رافعة داخل المسجد الحرام.
وبحسب السلطات السعودية، فان 769 شخصا لقو حتفهم في ذلك الحادث والذي يعتبر الأشد وقعا في تاريخ الحج.
وعلى الرغم من وجود 8 مستشفيات و125 مركزًا صحيًا و180 سيارة إسعاف لخدمة الحجاج في مكة والمدينة، إلا أن وزارة الصحة واجهت صعوبات في تحديد أماكن تواجد المصابين والتعرف على الضحايا.
المصدر: أ ف ب