كشفت صحيفة "المساء" الحكومية الجزائرية الأربعاء 29 يونيو/حزيران، أن أجهزة الأمن أحبطت محاولة اعتداء كانت ستقوم بها مجموعة متشددة مسلحة على مركز تجاري في سطيف شرق البلاد.

وقالت وسائل الإعلام الجزائرية، إن "بارك مول في سطيف التي تبعد 300 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة، يجتذب حوالى 40 ألف زائر يوميا".

وقد اعدت الهجوم مجموعة قتل 8 من عناصرها في 31 مايو/أيار الماضي، في كمين للجيش قرب "غلطة زرقاء"، التي تبعد 40 كلم شرق سطيف، وذكرت صحيفة "المساء"، نقلا عن مصادر أمنية أنهم كانوا على صلة بتنظيم داعش في ليبيا.

وكانت المجموعة تنوي شن هجمات كبيرة خلال شهر رمضان الحالي.

وخلال الحرب الأهلية في التسعينيات، كانت المجموعات المسلحة تكثف هجماتها خلال شهر رمضان، معتبرة إياه فترة ملائمة "للجهاد".

وعلى الرغم من تبني ميثاق السلام والمصالحة في 2005 لطي صفحة الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل خلال "العقد الأسود"، ما زالت مجموعات متشددة ومزودة بالسلاح تنشط في شرق البلاد وجنوبها وتركز هجماتها على القوات الأمنية.

ومنذ بداية مارس/آذار قتل أكثر من 70 مسلحا في عمليات عسكرية شرق الجزائر وجنوبها، كما يفيد إحصاء بالاستناد إلى معلومات رسمية