أعلن ميسي بعد الانتهاء من بطولة كوبا أمريكا بخسارة منتخب بلاده اعتزال اللعب الدولي ، وتركه للأرجنتين، لم تكن تلك لحظة ضعف كما قد يتصور البعض لكنها كانت فكرة كامنة لدى ليو منذ عامين.
.فعندما تعرض ميسي لانتقادات شديدة من بعض القطاعات في بلاده بعد أن خسر المباراة النهائية ضد ألمانيا في كأس العالم 2014 وللألم الذي عبر ميسي عن استشعاره جراء مايحدث فقد كان القرار كامنا حينها بالاعتزال.
فميسي يدرك تماما ما قاله، لقد تعب من تحطيمه مرة أخرى بنفس الطريقة ، فقد كانت المباراة النهائية الرابعة التي يخسرها ميسي مع المنتخب ، والثالثة على التوالي لذا فقد اتخذ القرار وأطلق تصريحات الاعتزال ، قرارا تأخر لكنه اتخذه ولكن ذلك لا يعني أنه بالضرورة سيستقر عليه.
فهو يدرك أن الزمن يداوي كل شيء ، والآن هو في عطلة لتكون لديه الفرصة في إعادة النظر في هذه القضية لوقت طويل عند عودته منها.
فالأوضاع الحالية قد تساعد ليو على العودة من جديد في ظل القناعة بتقديم بطولة مميزة رغم الخسارة كما أن الرأي العام بأكمله تتم تعبئته لكي يعود ميسي ، القرار سيكون حاضرا في أغسطس أو سبتمبر المقبل ، لذا فقد وجب الانتظار.