اتفق المشاركون في الجلسة الختامية لـ"القمة الأوروبية لمناهضة الإسلاموفوبيا"، اليوم الأحد، على أنّ المسلمون جزء لا يتجرء من القارة الأوروبية، بحسب مدثر أحمد، المتحدث باسم القمة.
.ودعا المتحدث باسم القمة، الساسة الأوروبيين إلى التمعّن في البيان الختامي الذي سيصدر في وقت لاحق عن القمة التي استضافتها "سراييفو"، عاصمة البوسنة والهرسك.
وأشار إلى أنّ أوروبا في وضع لا تحسد عليه أمنياً، وأنّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وتعاظم شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة، إضافة إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا، تعدّ بعض المصاعب التي يواجهها الاتحاد في هذه الفترة.
وأظهرت نتائج رسمية أعلنتها بريطانيا أمس الأول الجمعة، بخصوص استفتاء مواطنيها على عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، تصويت 52% من الناخبين لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد، مقابل 48% صوتوا لصالح البقاء فيه.
وأعرب أحمد عن أمله بأن يساهم البيان الختامي للقمة التي استمرت 3 أيام، في تعزيز الوحدة التعاون في أوروبا، ونشر التطلعات الإيجابية، لافتاً إلى أنّ البيان الختامي للقمة سينشر على الوسائل الإعلامية في وقت لاحق، لم يحدده.
وأردف أحمد قائلاً: "المسلمون جزء لا يتجزء من القارة الأوروبية، ويمكننا أن نكون أحد أهم عناصر حماية الاستقرار في القارة، ولذا فإنه يتوجب على الساسة الأوروبيين، التقرّب من المسلمين وتغيير نظرتهم تجاههم".
وشارك في القمة أكاديميين من دول عدة بينها تركيا، والأردن، وكندا، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، والكويت، وبحث المجتمعون في القمة، سبل مكافحة الإسلاموفوبيا، وتقديم الحلول بخصوص ذلك