أوقفت الشرطة البلجيكية شخصين خلال مداهمات ليلية لمنازل ضمن حملة مكافحة الإرهاب، حسب ما أعلنه متحدث باسم مكتب النائب العام السبت.
.وقال المتحدث إن شخصا اعتقل في مدينة فيرفير شرقي بلجيكا والثاني في مدينة تورناي.
وأضاف المتحدث أنه من السابق لأوانه الحديث عن هجمات إرهابية، وأنه ينبغي استجواب الشخصين أولا.
وتبقى بلجيكا في حالة تأهب لمواجهة أية هجمات إرهابية محتملة، حيث تعرض المطار وإحدى محطات المترو لهجمات في شهر مارس/آذار الماضي مما أدى إلى مقتل 32 شخصا، وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجمات.
وكان عدد من الذين شاركوا في الهجمات على صلة بمنفذي هجمات باريس في شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وقالت خدمة "أر تي ال" الإخبارية استنادا إلى مصادر لم تسمها أن الشخص الذي أوقف في فيرفير كان يستعد لتنفيذ هجمات.
وكانت السلطات البلجيكية قد قدمت لائحة اتهام السبت الماضي ضد ثلاثة اشخاص اتهمتهم بمحاولة تنفيذ عمليات إرهابية خلال مباراة بلجيكا مع المجر المقررة الأحد ضمن منافسات يورو 2016.
وكانت الشرطة قد اعتقلت 40 شخصا في مداهمات نفذتها في 17 و18 يونيو/حزيران الجاري في بروكسل وعلى امتداد البلاد لكنها لم تجد أسلحة أو متفجرات.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي تشارل ميشيل أن كل الفعاليات المرتبطة بكأس أمم أوروبا ستمضي قدما، وأضاف "نريد أن تستمر الحياة على نمطها المعتاد".
وكانت الشرطة البلجيكية قد قتلت اثنين من عناصر تنظيم داعش في شهر يناير/كانون الثاني عام 2015، واكتشف لاحقا أنهما كانا على علاقة بالخلايا التي نفذت هجمات باريس وبروكسل.
يذكر أن فرنسا التي تستضيف مباريات كأس الأمم الأوروبية على أهبة الاستعداد لمواجهة أية هجمات محتملة.