أدانت دول عدة الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الكويت وتونس وفرنسا الجمعة والتي قال فيها العشرات وأعلن تنظيم الدولة مسؤوليته عن أحداها
فعلى هامس قمة أوروبية في بروكسل مخصصة لليونان، قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون "إننا نفكر في جميع ضحايا هذه الاعتداءات الإرهابية المرعبة". وأعلن اجتماع أزمة لحكومته حول هذا الموضوع
.وفي إسبانيا، دعت الحكومة زعيم المعارضة إلى المشاركة في لجنة متابعة ابتداء من الجمعة.
وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أيضا أن هذه الهجمات "تسلط الضوء على التحديات التي يتعين علينا مواجهتها".
وعبر رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي عن "ألمه العميق" بعد الأحداث في تونس. واعتبر رينزي أن الهجوم في ليون يؤكد بالتالي وجود "خلايا صغيرة ... جيدة التنظيم".
من جانبه، قال رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر لدى اختتام القمة الأوروبية "أريد أولا أن أشاطر فرنسا والبلدين الآخرين الصديقين أحزانها".
من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني "نحن الأوروبيين متحدون مع أصدقائنا وأشقائنا العرب".
وأضافت "ما زال من المهم جدا في الأيام المقبلة الحفاظ على هذه الوحدة".
وقال متحدث باسم البيت الأبيض في واشنطن أن الرئيس الأميركي علم بالهجمات التي استهدفت الكويت وفرنسا وتونس، وأن مسؤولين أميركيين عرضوا تقديم مساعدة أمنية واستخباراتية.
وأدى تفجير انتحاري داخل مسجد شيعي في الكويت إلى مقتل 25 شخصا أثناء أداء صلاة الجمعة، بينما قتل شخص في هجوم استهدف مصنع للغازات الصناعية في مدينة ليون شرق فرنسا.
وفي تونس، قتل 27 شخصا في هجوم مسلح على أحد الفنادق في منتج بولاية سوسة الساحلية.
وأدانت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حادث التفجير الانتحاري في مدينة الكويت، ووصف الأمين العام للمجلس عبداللطيف بن راشد الزياني الحادث بالإرهابي، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه دولة الكويت من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها.
ومن جانبها أدانت الأمارات هجمات الكويت وتونس وفرنسا، في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية.
وأدانت مصر الهجمات، وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أصدر بيانات إدانة للهجمات الثلاثة.
وتشن مصر حملة على إسلاميين متشددين ينشطون في محافظة شمال سيناء ويمثلون تحديا أمنيا لها.