تحدثت مصادر موثوقة عن اتصالات مكثفة يقوم بها هذه الأيام المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية محمد سالم ولد مرزوك بعدد من قادة أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة العارض شملت:

-         رئيس "عادل" يحي ولد أحمد الوقف.

-         رئيس حزب "تواصل" محمد جميل ولد منصور.

-         رئيس حزب اتحاد قوى التقدم محمد ولد مولود.

-         رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح.

وتأتي اتصالات ولد مرزوك بعد أيام من اتصال أجراه الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الاغظف بالرئيس الدوري للمنتدى صالح ولد حننا حيث عبر له عن استعداد الأغلبية لتقديم تنازلات للمنتدى من اجل قبوله الدخول في الحوار وكان رد ولد حننا حازما حيث اكد ان المنتدى بعد تصريحات  عدد من الوزراء حول الدستور والمأمورية الثالثة  قرر وقف كل الاتصالات بالأغلبية.

ويرى مراقبون ان دخول ولد مرزوك على الخط اليوم قد يكون بداية لسحب الملف من ولد محمد لغف وهي ليست المرة الاولى التي يتم فيها سحب هذا ملف الحوار منه كما تم في ايام التشاور التي اسندت  للوزير الاول يحي ولد حد امين والتي تعهدت الحكومة بتطبيق نتائجها في ظرف وجيز قبل ان يتم التراجع عنها والعودة للمسار الاول مع ولد محمد الاغظف والمنتدى.

ويذهب آخرون الي ان النظام يسعى من خلال قضية الحوار الي كسب والوقت وتخفيف حالة الاحتقان السياسي ليس الا وبالتالي كلما اتجه المسار للنجاح او الفشل بدأ مسار اخر .