أعلنت لجنة التحقيق المشتركة في ملابسات كارثة "بوينغ" الماليزية في أوكرانيا التي وقعت يوم 17 يوليو/تموز 2014، أنها لا تستبعد فرضية إسقاط الطائرة بصاروخ جرى إطلاقه من دون قصد.
.وأعلن الخبير في لجنة التحقيق، غيريت تيري، في تقرير مرحلي، أصدرته اللجنة، الاثنين 6 يونيو/حزيران الجاري، أن تحديد ما إذا كانت الطائرة أسقطت قصدا أو صدفة، يشكل مهمة بالغة الصعوبة، موضحا أن الصواريخ من هذا النوع تصنع منذ سبعينيات القرن الماضي وأن مواصفاتها الكثيرة تبقى سرية حتى الآن.
وقال تيري: "نبحث جميع الأمور ولا نقبل أي أمر واقع.. في نهاية المطاف، نتعامل مع الأزمة التي تنخرط فيها أطراف عدة قد تحقق مصالحها عن طريق تزوير الحقائق أو التلاعب. لذا فإننا نتساءل دائما بشأن مصلحة مصدر أو آخر، يوفر لنا معلومات".
وتحطمت طائرة "بوينغ-777" الماليزية القادمة من أمستردام إلى كوالا لمبور، في مقاطعة دونيتسك شرق أوكرانيا يوم 17 يوليو/تموز عام 2014، ما أودى بحياة جميع الـ 298 شخصا الذين كانوا على متنها.
وتبادلت السلطات الأوكرانية وقوات جمهورية دونيتسك الشعبية (المعلنة من طرف واحد) الاتهامات بالمسؤولية عن إسقاط الطائرة.
تجدر الإشارة إلى أن مجلس الأمن القومي الهولندي نشر، في 13 أكتوبر/تشرين الأول 2015، تقريرا عن نتائج التحقيق في أسباب الكارثة، أكد فيه أن الطائرة أسقطت بصاروخ من منظومة "بوك" للدفاع الجوي.
المصدر: نوفوستي