بمناسبة يوم الطفل العالمي، أرسلت وزارة الدفاع الروسية طائرة نقل عسكرية مجهزة بفريق طبي تلبية لطلب عائلة سورية فقدت ابنتها ساقيها جراء قصف بقذائف الهاون نفذه مسلحون في مدينة حلب.
ونقلت وكالة "تاس"، عن وزارة الدفاع الروسية، الخميس 2 يونيو/حزيران، أن وزير الدفاع، سيرغي شويغو، قرر إرسال طائرة مجهزة بفريق طبي لنقل الطفلة سيدرا زعرور، البالغة من العمر 11 عاما، إلى أحد مستشفيات موسكو لتلقي العلاج، تلبية لنداء عائلتها.
وقد تعرضت الطفلة زعرور مع عائلتها إلى قصف بقذائف هاون يدوية الصنع، أطلقها مسلحون في السادس من أبريل/نيسان.
وبالإضافة إلى أن الطفلة فقدت ساقيها، فإنها شاهدت مقتل 4 أفراد من عائلتها في القصف، ما جعلها تتعرض إلى صدمة نفسية تحتاج لعناية وإعادة تأهيل، حسبما ذكر أطباء روس.
وقد ألقت الحرب في سوريا بثقلها على الطفولة في هذا البلد، حيث تشير الأرقام الأممية إلى أن حوالي مليوني طفل سوري بحاجة إلى الدعم والعلاج النفسي.
كما أشارت التقارير الصادرة عن منظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة إلى أن ما بين 4 و8 ملايين طفل، أي أكثر من 80% من الأطفال في سوريا، تأثروا بالنزاع، سواء من بقي منهم داخل البلاد، أو لجأ إلى دول الجوار.
المصدر: وكالات