قال الكاتب محمد فال ولد سيدي ميله، رئيس جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي في موريتانيا، ان "وفاة رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، محمد عبد العزيز، تعد خسارة للنضال من أجل التحرر والانعتاق في القارة الإفريقية"،
.مضيفا في تصريح خص به "صحيفة نواكشوط": "ليس لنا اليوم إلا أن نحزن ونحن نشاهد شموع الرعيل الأول من مؤسسي جبهة البوليساريو تنطفئ الواحدة تلو الأخرى قبل أن تتحقق طموحات الشعب الصحراوي في إقامة دولته المستقلة. لقد رحل الخليل سيدي امحمد، وقبله رحل محفوظ اعلي بيبه، وقبلهما رحل آخرون يضيق المقام عن ذكرهم، واليوم يأتي الدور على محمد عبد العزيز. لكن عزاءنا أنهم تركوا خلفهم رجالا من جيلهم قادرين على مواصلة المسيرة المباركة، كما صنعوا وخرّجوا أجيالا قادرة على رفع التحدي".
وقال ولد سيدي ميله ان "القارة الإفريقية، بفقد محمد عبد العزيز، تخسر اليوم ثاني أكبر دعاة التحرر بعد وفاة الزعيم نيلسون مانديلا".
ووجه ولد سيدي ميله طلبا إلى الحكومة الموريتانية بإعلان حداد رسمي على وفاة الرئيس الصحراوي بحكم ما أسماه "وشائج التاريخ والجغرافيا والثقافة"