وجاء فوز ريال مدريد على مواطنه وابن مدينته أتلتيكو مدريد بفارق ركلات الجزاء الترجيحية، بعد أن انتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.
وسبق لزيدان أن حمل كأس البطولة عندما كان لاعبا في الفريق نفسه عام 2002.
وكان 6 أشخاص فقط سبقوا زيدان إلى هذا الإنجاز، أي أنهم حملوا كأس البطولة الأوروبية لاعبين ومدربين، وهما إسبانيان وإيطاليان وهولنديان.
وأقدم هؤلاء هو الإسباني ميغيل مونيوز، الذي حمل الكأس لاعبا مع فريق ريال مدريد في الأعوام 1956 و1957 و1958، ثم مع الفريق نفسه في العامين 1960 و1966 عندما أصبح مدربا للفريق.
أما الشخص الثاني الذي حمل الكأس لاعبا ومدربا فهو الإيطالي جيوفاني تراباتوني، عندما فاز فريقه ميلان بالكأس عامي 1963 و1969، ثم فاز بالبطولة عندما كان مدربا لفريق يوفنتوس في العام 1985.
ثم جاء دور الإيطالي الآخر كارلو أنشيلوتي الذي حمل كأس البطولة عندما كان لاعبا مع فريق ميلان وذلك في العامين 1989 و1990، ثم عندما أصبح مدربا للفريق نفسه في العامين 2003 و2007، وعاد ليحمل الكأس مرة خامسة عندما كان مدربا لفريق ريال مدريد الإسباني عام 20014.
وتبعه الهولندي الراحل يوهان كرويف الذي حمل الكأس في الأعوام 1971 و1972 و1973 عندما كان لاعبا مع فريق أياكس الهولندي إبان ذروة تألق الفريق، وعاد ليحمل الكأس للمرة الرابعة في العام 1992 عندما أصبح مدربا لفريق برشلونة.
مواطنه فرانك رايكارد حقق الإنجاز ذاته بالفوز بالكأس لاعبا 3 مرات، لكن مع فريقين مختلفين، هما ميلان الإيطالي عامي 1989 و1990 وأياكس الهولندي عام 1995، ثم مدربا عندما قاد فريقه برشلونة الإسباني للفوز بالبطولة عام 2006.
الإسباني الثاني الذي حقق هذا الإنجاز بعد ميغيل مونيوز هو بيب غورديولا الذي فاز بالبطولة لاعبا وحمل كأسها في العام 1992، ثم مدربا في العامين 2009 و2011.