رفض وفد الحكومة والأغلبية الممثل لهما في الجلسات التضحيرية للحوار السياسي الرد كتابيا على وثيقة وفد منتدى الديمقراطية والوحدة، وأبلغ أطرافا في انواكشوط بقراره
.وقالت مصادر سياسية في انواكشوط لوكالة الأخبار إن وفد الحكومة والأغلبية قرر – بعد تبادل الردود الشفوية – عدم الرد كتابيا على المعارضة رغم طلبها لذلك، فيما بدأ الاتصال بأطراف سياسية معارضة بغية تنسيق مواقف معها، لكن المصدر رأى أن التجربة واجهت عقبات مع بدايتها.
وتبادل وفدا الحكومة والأغلبية في آخر لقاء لهما ردود شفوية حول رؤيتها لممهدات الحوار السياسي، وذلك بعد تبادل وثائق مكتوبة بين الطرفين حول الشروط الضرورية لانطلاقة الحوار السياسي في موريتانيا، بعد تصريحات من الطرفين حول ضرورة الحوار للخروج من الأزمة السياسية في البلاد.
ويقود وفد الحكومة والأغلبية الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد الأغظف، فيما يقود وفد منتدى المعارضة رئيس حزب اللقاء الديمقراطي محفوظ ولد بتاح.
الاخبار