احتضن قصر المؤتمرات في نواكشوط صباح اليوم الثلاثاء انطلاق اشغال تظاهرة"أيام الابواب المفتوحة على قطاع الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة".
. ويدخل تنظيم هذه التظاهرة التي تدوم ثلاثة أيام ضمن الانشطة المخلدة لليوم العالمي للوظيفة العمومية الذي يصادف 23 يونيو من كل سنة ، حيث قرر القطاع إشراك الرأي العام الوطني من خلال تنظيم هذه الايام للتعريف بالادوارالموكلة إليه. ويشمل برنامج التظاهرة محاضرات وعروض يقدمها خبراء في مجال الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة، مركزة على الجوانب القانونية والفنية المتعلقة بحقوق العمال وواجباتهم. واكد وزير الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة السيد سيدنا عالي ولد محمد خونا في كلمة له بالمناسبة أن هذه التظاهرة تشكل فرصة لجعل مهام القطاع بصورة عامة موضعا للتفكير العميق والنقاش الهادف وتبادل وجهات النظر للوصول به إلى الآفاق المنشودة منه. واضاف "إننا ندرك حجم التحديات التي نواجهها في سياق الرهان على جودة الاداء في هذا المرفق الحيوي، حيث قمنا وبتوجيهات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز بجملة من الاجراءات الرامية إلى الرفع من أداء الوظيفة العمومية والعناية بالموظفين وتقريب خدمات الإدارة من المواطنين". واوضح أن أعتماد نظام مندمج لتسيير عمال الدولة كفيل بعقلنة وشفافية المسار المهني والمالي للموظفين، مع تحيين وتكميل النصوص المسيرة للوظيفة العمومية، وإنشاء إطار لتسيير عمال الدولة ومؤسساتها العمومية ذات الطابع الاداري. وابرز الوزير أن القطاع يسعى من خلال تنظيم أيام الابواب المفتوحة إلى تقوية الثقة بين الادارة والمواطن وجعلها إدارة حديثة قادرة على المساهمة في تعزيز التنمية الشاملة وترسيخ مبادئ الحكامة الرشيدة. وقال إن الوزارة شرعت في تسوية ملف العمال غير الدائمين في القطاع العام، مع اكتتاب آلاف العمال في الوظيفة العمومية وتسهيل ولوجها للفئات الهشة. وحضر حفل افتتاح التظاهرة وزيرا المالية، والتشغيل والتكوين المهني وتقنيات الاعلام والاتصال، والامين العام لوزارة الوظيفة العمومية والعمل وعصرنة الادارة. |