منعت السلطات السنغالية أمس السبت بعثة دعوية رسمية تابعة لوزارة التوجيه الإسلامي من دخول أراضيها

وقد عادت البعثة المكونة من عشرات الدعاة والأئمة أدراجها إلي مدينة روصو في انتظار التوصل إلي حل مع السلطات السنغالية.

يأتي ذلك بعد أسابيع بعد وقفة احتجاجية نظمها عدد من أفراد الجالية السنغالية في موريتانيا أمام سفارة بلادهم لمطالبتها بالتدخل لوقف ما أسموه الطرقة السيئة التي  عاملهم بها الأمن الموريتاني أثناء حملته لتهجير الأجانب المقيمين بطريقة غير شرعية في موريتانيا.

ومن جانبهم الموريتانيون المقيمون في السنغال نظموا وقفة مماثلة أمام ممثلية بلادهم في دكار للمطالبة بوقف اهانة السنغاليين حتى لا تشدد السلطات هناك إجراءاتها ضدهم طبقا لمبدأ المعاملة بالمثل.

ويتحدث مراقبون عن شبه ازمة صامتة بين البلدين بفعل اتهام موريتانيا للسنغال بمحاولة دعم ثورة اجتماعية فيها من خلال احتضانها لمؤتمر"لحراطين" الأخير الي جانب التنسيق الكبير بين ايرا ونظيرتها السنغالية.