نتخبت الجمعية الموريتاتية للطب الأسنان امس مكتبها التنفيذي ورئسها

الجديد حيث تم أنتخاب الدكتور سيدي ولد عمار طبيب اسنان رئسا للجمعية . سيدي ولد عمار أكد في كلمته بعد توليه مسؤلياته الجديدة انه سيسلك نفس النهج الذي رسمته الجمعية والمتمثل في خدمة المواطن الموريتاتي والرفع من مستوى أداء هذه الجمعية احترام لأخلاقيات مهنة الطب بشكل عام وطب الأسنان بشكل خاص ،وهي مهنة يقول الدكتور ولد عمار تعتبر رافد اساسيا في انقاذ ارواح المواطنين وسلامت صحتهم والذي يعتبر اي انزلاق عن احترام اخلاقياتها نوعا من المجازفة الخطيرة بارواح الناس وهو امر مخالف للقوانين الطبية التي تعتبر الطبيب كالأب يعامل الناس كأنهم أبنائه بخيث ان الطبيب لاعدو لديه . وخاطب ولد عمار زملاءه الجد بالقول علبكم أن تكونوا على مستوى التحديات التي تواجه هذه المهنة الشريفة والحساسة مؤكدا في هذا الصدد انه يجب تطوير مهنة طب الأستان علميا بتلقي دورات تكوينية مستمرة استنادا الى التطورات المذهلة التي يشهدها العلم اليوم خاصة في مجال الطب . وخلص ولد عما في كلمته الى ان المكتب الجديد سيشرع في زيادة المساعدات الطبية للمحتاجين ،خاصة الاستشارات الطبية والعون الذي كانت الجمعية تقدمه للمواطنين وان ذالك سيكون ضمن برنامجهم المستعجل والذي سيعلن عنه في الايام والاسابيع المقبلة بتنظيم ايام مفتوحة ليستقبل الأطباء من اعضاء الجمعية المرضى واصحاب الحوائج الملحة وأن هذا البرنامج سيتحقق بالتنسيق مع هئات طبية عالمية واقليمية ،مماسيكون له الاثر الجيد على حيات ومعانات المواطن الموريتاتي.