إعتقد الجميع أن ليفربول قد إنتهى وقد لانراه فى دورى أبطال أوروبا فى المواسم المقبلة ولكن نجح المدير الفنى البارع يورجن كلوب فى أن يعيد لجماهير الريدز الحياة وقاد الفريق للتأهل لنهائى الدورى الأوروبى ضد العملاق الأسبانى إشبيلية الذى سيقام على ملعب بازل السويسرى إستاد سانت جاكوب بارك.
.ليفربول يحتل المركز الثامن فى البريمير ليج برصيد 55 نقطة من 35 مباراة وله مباراة مؤجلة ومن المستحيل أن يحتل مركز مؤهل لدورى أبطال أوروبا الموسم المقبل ولكنه قادر فى حال الفوز بالدورى الأوروبى أن يعود للمسابقة التى غاب عنها الموسم الحالى بسبب تراجع نتائج الفريق فى المسابقات المحلية.
يورجن كلوب تولى تدريب ليفربول منذ الثامن من إكتوبر الماضى وعبر 48 مباراة إنتصر الريدز فى 22 مباراة وتعادل فى 15 مباراة وخسر 11 مباراة وبالطبع هى نتائج ليست مبهرة ولكن كانت كافية فى أول مواسم كلوب مع ليفربول أن يعيد الهيبة للفريق الأحمر الذى لعب هذا الموسم بكلوب وببريندن رودريجيز 59 مباراة فى كل المسابقات تفوق ليفربول فى 26 مباراة وتعادل فى 19 مباراة وخسر 14 مباراة وسجل ليفربول 94 هدفا ودخل مرماه 66 هدفا.
ويعد كوتينهو وستوريدج هدافى الفريق برصيد 12 هدفا وحافظ ليفربول على نظافة شباكه فى عشرين مباراة هذا الموسم وهذه نسبة تبدو مقبولة للغاية