حالة من السذاجة تضرب معظم المواقع والصفحات العاشقة لريال مدريد الأسبانى وبالتاىل تلك الحالة وصلت للمواقع والجرائد المتخصص وأصبح هذا الشعور سائدا بأن مهمة ريال مدريد الأسبانى باتت سهلة بعد خسارة مانشستر سيتى الإنجليزى أمام مضيفه ساوثهامبتون فى الجولة السادسة والثلاثين بأربعة أهداف مقابل هدفين فى الدورى الإنجليزى.

هناك العديد من الأسباب تجعلنا متيقنين بأن ماحدث للسيتى أمام ساوثهامبتون لاعلاقة لها بمايمكن أن يحدث ضد ريال مدريد وسوف نستعرض معا هذه الأسباب:

1_ بمجرد إعلان السيتى تعيين جوارديولا وإقالة بيلجرينى الخريطة الفنية للفريق تغيرت تماما فاللاعبين الذين شعروا برحيلهم الموسم المقبل فقدوا كل الحماسه للعب

2_ بيلجرينى بات غير مكترثا بمردود الفريق سوى فى دورى أبطال أوروبا لأنه يعلم إنه لافرق من المركز الثانى أو الثالث أو الرابع فى البريمير ليج لأنه سيرحل ولكنه ركز على البطولة الأهم كى يسوق نفسه ويترك مجدا كبيرا له للسيتى ويجعل مسئولى السيتى يندمون على رحيله حيث يقول لهم لقد تركتمونى من أجل مدرب يحقق دورى الأبطال هاأنا إذا سأجلب دورى الأبطال ثم أرحل فى هدوء

3_ بيلجرينى يركز حاليا على مجموعه بعينها التى تلعب فى أوروبا أما فى الدورى يلعب بالإحتياطيين وهذا ماجعل الفريق يظهر كالأبله أمام ساوثهامبتون

4_التشكيلة التى بدأت امام ساوثهامبتون ستكون مختلفة تماما عن التى ستبدأ أمام الريال حيث غاب سبعة نجوم أساسية عن الفريق وبالتالى بيلجرينى يريد خداع الريال بتلك الطريقة

5_ منذ متى نتائج المباريات قبل مباريات دورى أبطال أوروبا مقياس حقيقى للحكم عن ماذا سيحدث فى أوروبا بل على العكس معظم النتائج الكبير ة فى الدوريات لانراها مباشرة فى أوروبا حيث الإرهاق يحل على الفريق والفريق الآخر يأخذ حذره

6_تعادل اليونايتد ضد ليستر سيتى خفف الضغوط أكثر على السيتى حيث شعر بأن المركز الرابع سيكون فى أمان وربما يحقق المركز الثالث فى حال الفوز على الأرسنال الإسبوع المقبل فى البريمير ليج

7_ السيتى سيلعب بدون ضغوطات فالفريق حقق ماكان يصبوا إليه جماهيره بالتأهل لنصف نهائى أوروبا ويكفيه أى نتيجة سوى الخسارة أمام الريال للتأهل لنهائى دورى أبطال أوروبا وبالتالى مهمته ستكون أسهل من الريال للتأهل للنهائى.

.