قالت مصادر عليمة من ملاك واحات النخيل في ولاية تكانت لصحيفة نواكشوط ان الكارثة التي واجهتها واحات تجكجة هذا العام و أسفرت عن حرق العديد منها بفعل  إصابته ب"السوسة الحمراء" عائد الي كون احد ملاك الواحات المترفين قام قيل سنوات باستجلاب نخلة نوعية من دولة الإمارات وقام بغرسها في واحته

وهو تقليد سار عليه البعض لكن النخلات المستجلبة كان يتم  شراؤها من جهات معروفة ونقلها عبر البريد الدولي وبالتالي تخضع لأنواع الفحوص وغيرها  من إجراءات السلامة  مع تطور الموضوع بدأت سوق سوداء تنشط في نقل عينات من النخيل باسعار اخفض ودون مراعاة المعايير فكانت الكارثة.

حيث نقلت هذه العينات الآفة التي ينتقل عدواها بين النخيل عن طريق الرياح وبسرعة البرق في وقت لا تمتلك فيه الجهات المعنية لمواجهة هذا الخطر غير حرق  النخيل الذي تظهر فيه الآفة فيما بات يشبه سياسة الأراضي المحرقة مما أثار غضب أصحاب الواحات  الذين تظاهروا  أكثر من مرة تعبيرا عن رفضه ولمطالبة السلطات بالبحث  عن حلول حقيقية لمعالجة الوضع