من شاهد نيمار فى بداية الموسم لايمكن أن يصدق مستوى نيمار حاليا فالنجم الذى كان مرشاح بقوة لخطف الكرة الذهبية والقضاء على هيمنة ميسى ورونالدو عليها تحول إلى لاعب بائس فنيا لايقوم بعمل أى شيء فى الملعب وتوقفت حصيلته التهديفية وبات أقل أعضاء ال MSN تسجيلا للأهداف وهو الذى كان يقطع الخصوم إربا إربا منذ فترة كبيرة.
لايمكن تجاهل تواضع مستوى نيمار مشيئا فشيئا عندما تضائلت أهميته بعودة ميسى من الإصابة فنيمار فترة غياب ميسى كان غزالا رشيقا يراوغ ويمرر ويسدد ويصنع الفارق ويقود الفريق للإنتصار ولكن بعودة ميسى بدأت مسيرة نيمار تتثاقل وتزامن هذا مع الخبر الكارثى الذى تلقاه بتجميد 40 مليون يورو من رصيده لدى المحكمة الفيدرالية البرازيلية وهذا يدمر أ ىشخص أيا كان ثباته الإنفعالى فمبلغ مثل هذا غير معلوم مصيره بالطبع سيوتر نيمار مهما كاتت قدراته الخارقة.
نيمار يريد رفع راتبه ومنذ شهر نوفمبر وهو يماطل فى تمديد العقد خصوصا مع وجود عروض مقدمة له من كبار أندية أوروبا وربما يكون من ضمنها الريال بتقديم راتب يجعله أغلى لاعب فى العالم مما يجعله غير راضى بتمديد عقده وبالتالى فإن مسألة بقائه فى الفريق الكتالونى بدأت فى الإهتزاز وهذا بالطبع سيؤثر عليه ومع أخطاء إنريكى وعدم حصوله على راجه بسبب مشوار وسفرية أمريكا اللاتينية مما أضاف من اوجاع اللاعب الموهوب الذى يحتاج لوقفة مع النفس لإستعادة مستواه الذى إعتدنا عليه من نيمار .