كنت مساء اليوم في منطقة" الصكوك" لحضور عزاء أسرة أهل محمد لحبيب الكريمة وقد خرجت قليلا لبعض شأني ولدى عودتي إذا بسيدة تنتظرني عند باب السيارة لتطلب مني المساعدة في إخراج سيارتها الصغيرة التي كادت تبتلعها الرمال وسألتها هل هناك احد آخر سيساعدنا ؟ فقالت نعم وشارت إلي رجل كان يسير في اتجاه سيارتها تبينت لاحقا انه أخي الأكبر "عبدو تام"

وصلنا إلي السيارة التي كانت تنتظرنا عندها فتاتان طلبت السيدة من إحداهن الركوب في السيارة ومحاولة اخراجها لأقوم انا وعبدو والسيدة بدفعها لكن دون جدوي عندها طلبنا من السيدة البحث عن شخص أخر فذهبت في بحثها وبسرعة عادت ومعها شخصان هما الرئيس احمد ولد داداه والقيادي في حزب التكتل احمد ولد انديات  فقلت لها :"انت بعد لا بدالك من توخظ  وتك   اتبان انت جايب الرئيس له ابوس؟"  فرد احمد بكل بساطة وتواضع :"انا امال انا انكد انبوس".

ركب القيادي احمد ولد انديات السيارة ودفعناها نحن وأشخاص آخرين استهواهم وجود الزعيم احمد ولد داداه  بيننا فخرجت من الرمال.

فعجت كثيرا لتواضع وبساطة الزعيم احمد ولد داداه الذي قبل الطلب غير التقليدي للسيدة دون تردد  وهكذا ينبغي ان يكون الساسة والمهتمون بالشأن العام في قربهم من الناس واستعدادهم لحل مشاكلهم .

عن صفحة امربيه ولد الديد الشخصية