أطلقت الجمعية الموريتانية لترقية اللغة والثقافة السونينكيتين والجمعية الموريتانية لترقية المبادرات من أجل التنمية بالتعاون مع برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم المجتمع المدني والثقافة  السبت في نواكشوط مشروعا للمحافظة على التراث السونينكي في موريتانيا.

ويهدف المشروع إلى دعم قدرات مجموعة الفنانين وغيرهم من الفاعلين الثقافيين وخلق إطار للتشاور والتعاون والمساهمة في تنمية القطاع الثقافي الوطني وحماية التعبير الفني الموريتاني والرفع من قيمته عبر تبادل المعارف والتجارب.

وأكد السيد مامادو هاديا كان، مدير المكتب الوطني للمتاحف في كلمة له بالمناسبة على أهمية هذا المشروع الذى سيساهم في حفظ الموروث الثقافي الوطني.

وعبر عن شكره للاتحاد الأوروبي على تعاونه الدائم مع موريتانيا ودعمه لمختلف البرامج والسياسات الانمائية في البلد وخاصة في المجال الثقافي.

وأكد رئيس الجمعية الموريتانية لترقية اللغة والثقافة السونينكيتين السيد الشيخ سيديا تانديا أن جمعيته تهدف إلى المحافظة على هذا الجزء من التراث الثقافي الوطني وجعله في خدمة التنمية من خلال تعزيز الوحدة والتقارب بين مختلف مكونات المجتمع الموريتاني.

وبدوره أوضح منسق برنامج الاتحاد الأوروبي لدعم المجتمع المدني والثقافة السيد أباتريك ريكايرت أن هذا البرنامج يهدف إلى محاربة الفقر وترقية الحكم الرشيد وتنمية القطاع الثقافي وتحسين دور المجتمع المدني بما في ذلك الفاعلين الثقافيين بصفتهم فاعلين في التنمية وشركاء في الحوار