قامت عناصر من الشركة الوطنية للكهرباء بقطع الكهرباء ومصادرة العديد من عدادات المنازل في مقاطعة عرفات ولأسباب شكلية وفق ما ورد إلى الجمعية من شكاوى وهو عدم وجود "قفل التأمين " الخاص بالعداد ونظرا لما في هذا الإجراء من ابتزاز لمشتركي الكهرباء واستغلال للنفوذ ضد مستهلكين عزل لا حول لهم ولا قوة فإننا في الجمعية الموريتانية لحماية المستهلك نؤكد على:

1-شجبنا وتنديدنا بابتزاز المواطنين بهذه الطريقة الفجة خاصة أن مندوبي الشركة ساومو ا المتضررين أولا على دفع مبلغ 35 ألف اوقية لاسترجاع عداداتهم قبل أن يقلصوا المبلغ إلى 7000 أوقية فقط مما يعني غياب أي ضوابط مهنية أو قانونية في التعامل مع مثل هذه الحالات التي كثرت في الآونة الأخيرة  

2- مطالبة المستهلكين بوضع شبابيك على عداداتهم حتى لا يجري التلاعب بأقفال التأمين الموجودة بها وسرقتها وبالتالي تعرضهم للمساءلة حول مدى صدق بيانات هذه العدادات. 

3-تدعو الشركة إلى المزيد من تقريب وشرح خدماتها للمشتركين بما في ذلك توضيح طريقة احتساب فواتير الكهرباء ومدى قدرة المستهلك على التأكد من دقة المبالغ التي يسددها مقابل هذه الخدمة الحيوية مع التأكيد في هذا السياق على ضرورة ترجمة كل البيانات الموجودة في فاتورة الكهرباء باللغة العربية لا أن تكون عقود الشركة  بزبنائها أقرب إلى عقود الإذعان التي لا تراعي أي حقوق للمستهلك ولا تنطلق من تحقيق رضائه وتحسين صورة الشركة لديه. 

4-تؤكد الجمعية أن القضاء سيكون الفيصل بين الشركة ومشتركيها في حال استمرار الشكاوى من تدهور خدمات الكهرباء بما في ذلك الا نقطاعات المفاجأة و تلفيات عدم ضبط الكهرباء في خطوط الضغط و أضرار التعدي على عدادات المواطنين ومصادرتها لأتفه الأسباب مع غياب أي معايير واضحة لاحتساب فواتير الكهرباء ...الخ

الأمين العام الخليل ولد خيري

نواكشوط 13/04/2016