قد تبدو كلمة "آسف" من أصعب كلمات الاعتذار، لكن العلماء الآن وجدوا أن الاعتذار الأمثل يتطلب أكثر من مجرد كلمة.
واستنادا إلى نتائج دراسة أميركية جديدة، قال الباحثون إن هناك ستة عناصر أساسية لجعل اعتذار المرء أكثر صدقا وسهولة لقبوله، بالإضافة إلى أن هناك اثنين حاسمين جدا لضمان قبول الاعتذار، وهما إقرار المرء نفسه بالخطأ والمبادرة بإصلاح الضرر عند تقديم الاعتذار.
وبحثت الدراسة كيفية تفاعل 755 متطوعا مع اعتذارات شملت بعض أو كل العناصر الستة في فريقين منفصلين.
وكانت العناصر الستة لإعطاء الاعتذار الأمثل هي:
1- التعبير عن الأسف.
2- شرح ماهية الخطأ الذي حدث.
3- الاعتراف بالمسؤولية.
4- إبداء الندم.
5- تقديم بادرة بإصلاح الخطأ.
6- طلب الصفح.
وخلص الباحثون إلى أنه كلما شملت الاعتذارات المزيد من العناصر المذكورة كان الاعتذار أقرب إلى التصديق والصفح، وأكدوا أن العنصر الأهم هو الاعتراف بالمسؤولية بأن يقول الشخص إنها مسؤوليته وأنه ارتكب خطأ.
وأضافوا أن المبادرة بإصلاح الضرر أمر في غاية الأهمية لأن ما يقلق بشأن الاعتذارات هو أن الكلام فقط لا يكلف شيئا، ولكن في المبادرة بإصلاح الضرر يلتزم الشخص باتخاذ الإجراء اللازم لإزالته.