تفوق لويس إنريكى المدير الفنى لبرشلونة الأسبانى كثيرا على دييجو سيميونى المدير الفنى لأتلتيكو مدريد الموسم الماضى وهذا الموسم  حيث هزمه فى كل اللقاءات المباشرة التى جمعتهما فى الدورى وكأس ملك أسبانيا ويسعى سيميونى للثأر من كل خسائرة الماضية أمام برشلونة ويستعيد ذكريات التأهل لنصف نهائى دورى أبطال أوروبا 2014 على حساب البلوجرانا.

سيميونى وإنريكى هما بطلان آخر نسختين فى الليجا والثنائى تجمعهما مفارقة غريبة فسيميونى حقق لقب الليجا فى ملعب الكامب نو معقل برشلونة يوم 17 مايو 2014 بينما لويس إنريكى حقق الليجا فى ملعب الفيسنتي كالديرون معقل أتلتيكو مدريد بعد عام بالتحديد يوم 17 مايو 2015 فكيف ستكون شكل عودة إنريكى للملعب الذى شهد تتويجه بأول لقب لليجا كمدرب.

وإذا عدنا للتاريخ فإن الثنائى كمدربين تواجهها ثمانية مرات  إنتصر سيميونى مع أتلتيكو مدريد فى مباراتين عندما كان يدرب إنريكى سيلتا فيجو وإنتصر إنريكى فى ستة مباريات وكلها مع برشلونة.

وكلاعبين تواجها مرتين وتعادلا فى المرتين عندما كان يلعب سيميونى لأتلتيكو مدريد وإنريكى للبرسا وخارج نطاق أتلتيكو مدريد وبرشلونة فقد تقابلا الثنائى عندما كان سيميونى يلعب فى إشبيلية بينما إنريكى يلعب مع ريال مدريد أربع مرات إنتصر إنريكى مرتين وإنتصر سيميونى مرة وتعادلا فى مرة وحيدة وعلى النطاق الدولى فإن الثنائى إلتقيا مرتين وفازت أسبانيا مرة والأخرى فازت الأرجنتين فى المرة الأخرى