خلدت بلادنا السبت في نواكشوط على غرار المجموعة الدولية اليوم العالمي للاشخاص المصابين بالمهق الذي يصادف ال13 يونيو من كل سنة.
وبهذه المناسبة نظمت وزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والاسرة بالتعاون مع الجمعية الموريتانية لدعم ودمج الأشخاص المصابين بالمهق ونقابة الصحفيين الموريتانيين حفلا بالمناسبة أوضح فيه الأمين العام للوزارة السيد محمد محمود ولد أحمد ولد سيدي يحي أن السنوات الأخيرة شهدت مضاعفة الدعم السنوي الذي تقدمه ميزانية الدولة للجمعيات العاملة في مجال الاعاقة حيث تم تقديم تحويلات مالية شهرية لعدد معتبر من الأطفال متعددي الاعاقة.
وأضاف أن المهق ظاهرة وراثية تعرض المصابين بها للعديد من المشاكل الصحية والاجتماعية كضعف البصر وعدم تحمل أشعة الشمس والانعزال ونقص التمدرس مما يؤكد أهمية التحسيس من اجل القضاء على هذه المعوقات.
وقال إن الاستراتيجيات الوطنية والبرامج التنموية تعمل على تحسين وضعية مختلف فئات المجتمع وخاصة الأشخاص ذوي الاعاقة حيث اتخذت عدة اجراءات عملية مهمة في هذا المجال.
وأشاد بدور شركاء موريتانيا في التنمية وخاصة منظمة الصحة العالمية من خلال مساعدتهم الصحية والاجتماعية لهذه الفئة من المجتمع.
وبدوره أكد نقيب الصحفيين الموريتانيين السيد أحمد سالم ولد المختار السالم مساندة النقابة ودعمها ومواكبتها لجهود الجمعية الموريتانية لدعم ودمج الأشخاص المصابين بالمهق من أجل دمجهم في الحياة النشطة.
ودعا إلى تنظيم حملات تحسيسية وطنية تشارك فيها كافة المنظمات الفاعلة في المجتمع المدني سعيا إلى القضاء على جميع العوامل التي قد تعيق دور هؤلاء المصابين بالمهق أو تؤثر على معنوياتهم.
ومن جهته أوضح رئيس الجمعية السيد نجيب ولد الداه أن المهق ظاهرة تولد مع الإنسان يعاني أصحابها من حرارة المناخ والعزلة والتهميش والمعاملة الاجتماعية الدونية.
وثمن دعم الوزارة والنقابة والشركة الوطنية للاتصالات ( موريتل) لجهود الجمعية الرامية إلى التحسين من وضعيتها.
أما ممثل منظمة الصحة العالمية السيد جان بيير بابتيست فقد أبرز أهمية دور المجتمع المدني في محاربة كافة المسلكيات السلبية اتي ينظر بها للمصابين بهذه الظاهرة.
وحضر تخليد اليوم المفوض المساعد لحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني وشخصيات أخرى.
وا م