انطلقت صباح اليوم الاربعاء على عموم التراب الوطني مسابقة دخول السنة الأولى إعدادية.
ويشارك في هذه الامتحانات 108.689 تلميذا من ضمنهم 6895 مترشحا للشهادة فقط، و24762 مترشحا من المدارس الخصوصية، موزعين على 1285 مركزا منها 1086 مركزا في الداخل و199 في نواكشوط ومركزا واحدا خارج البلاد (المدرسة الموريتانية بباماكو)، والباقي في نواكشوط.
وبلغ عدد المشاركين من البنات 57574 فتاة، أي ما يمثل نسبة 52,97%.
وستجرى هذه المسابقة في الفترة الصباحية فقط خلال يومين اعتبارا من اليوم.
وفي تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، قال مدير الامتحانات والمسابقات، السيد اليدالي ولد مكت إن الامتحانات الوطنية عموما تحظى بأهمية كبيرة من لدن وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، مضيفا أن الوزارة تركز على منح هذا الامتحان ما يستحق من عناية حيث سخرت لذلك طاقات وموارد بشرية ومادية هامة من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنجاز كافة مراحل المسابقة طبقا للشروط والآجال المنصوص عليها.
وأوضح مدير الامتحانات أن التحضير لهذه المسابقة تم عبر مراحل، منها افتتاح سجل الترشح على مستوى كل مدرسة ابتداءا من 18 دجمبر 2023 إلى غاية 9 فبراير 2024، وإعداد لوائح المترشحين وتحقيقها ومطابقتها مع الوثائق المدنية وتخزين اللوائح وسحبها للتحقيق ومطابقتها مع الأصول وسحب لوائح المترشحين مرة ثانية لتصحيح الأخطاء الواردة فيها وسحبها وإعادتها للإدارات الجهوية للتحقيق للمرة الثالثة، وإعداد مذكرات معينة للجان المشرفة على الامتحان والتعليمات والوثائق المتعلقة باجرائه.
وأشار إلى أن هذه العملية تمت على المستوى المركزي، في حين تم إعداد لوائح المترشحين وتحقيقها ومطابقتها مع الوثائق المدنية على المستوى الجهوي.
وبين السيد اليدالي ولد مكت أن امتحان دخول السنة الأولى إعدادية وشهادة ختم الدروس الإبتدائية يعتبر في غاية الأهمية، باعتباره يمثل مرحلة فاصلة بين التعليم الأساسي والثانوي واختتام حلقة مهمة من حلقات التعليم، مضيفا أنه يشكل الحجر الأساس في المسار التربوي للتلميذ.
وأكد أن الامتحانات انطلقت في الوقت المحدد لها في جو يطبعه الهدوء والسكينة وبدون أي مشكلة.