تقدمت مجموعة من الأدباء الشباب في موريتانيا بدعوى قضائية ضد رئيس اتحاد الأدباء عبدالله السالم ولد المعلى. وقال الأدباء إنهم تقدموا بشكوى أمام القضاء ضد ولد المعلى، بعد إلغاء انتسابهم، داعين للتعويض عن الضرر المعنوي جراء إلغاء ملفات انتسابهم لاتحاد الأدباء الموريتانيين
..وكان الاتحاد قد رفض انتساب عدد كبير من الأدباء من بينهم أدباء معروفين على الساحة مما أثار جدلاً واسعاً في أوساط المثقفين، فبينما اعتبر المكتب التنفيذي للاتحاد أن محاولة إغراق الاتحاد بمنتسبين وهميين على غرار لوائح بعض الأحزاب السياسية، يدخل في إطار اللعبة الانتخابية، اعتبر فصيل آخر أن رفض انتساب أعضاء جدد محاولة لفرض مرشح يدعمه بعض أعضاء المكتب التنفيذي.
إلى ذلك قال مرشح لائحة الوفاق لقيادة اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين الأديب محمدو ولد أحظانا إنه سيلجأ للقضاء من أجل حماية الاتحاد، والزام القائمين عليه بتفعيل النصوص الموجودة، لكنه في نفس الوقت مستعد للتفاوض والحوار.
وأشار إلى أنه يسعى إلى انتشال الاتحاد من واقعه إلى واقع آخر تكون للمؤسسية فيه أكبر دور، ويتميز الجميع فيه باحترام القانون. وأكد ولد أحظانا أنه لا يشعر على الإطلاق بخلاف شخصي مع المرشح الآخر، ولكن هنالك اختلاف في وجهات النظر سببه البرامج المقدمة.
ويتهم داعمو المرشح ولد أحظانا المكتب التنفيذي بحرمان رموز الأدب الموريتاني من حقهم الطبيعي في الانتساب للهيئة، والتلاعب بالقاعدة الانتخابية من أجل تمرير مرشحهم، بعد أن حسمت الكتل الكبيرة موقفها الداعم للمرشح محمدو ولد أحظانا.
ويتنافس في انتخابات رئاسة اتحاد الكتاب والأدباء الموريتانيين، الشاعر ناجي محمد الإمام، والأديب محمدو ولد احظانا والكاتب محمد الأمين ولد النني
العربية
.