دقة - حياد - موضوعية

لا خلاف على مكانة الرئيس أحمد ولد داداه / الاستاذ احمد سالم ولدببكر

2024-05-04 11:12:49
 لا خلاف على مكانة الزعيم التاريخي للمعارضة الموريتانية الرئيس أحمد ولد داداه ، فهو من الجيل الثاني للآباء المؤسسين وله بصماته الخالدة في الجمهورية الأولى، كأول محافظ للبنك المركزي، يرجع له الفضل مع آخرين في إنشاء العملة الوطنية الأوقية 1973 و الخروج من منطقة الفرنك الغرب إفريقي F.CFA محققين بذلك مطلبا جماهريا عظيما متمثلا في الخروج من الهيمنة الفرنسية و تحقيق السيادة النقدية التي لاتزال بعد نصف قرن حلما يراود الكثير من المصلحين في منطقة لفرنك ، كما شغل بعد ذلك منصب وزيرالمالية.
وبعد 10 من يوليو 1978 تعرض للسجن و النفي، ثم إستقر به المقام في عاصمة جمهورية و سط إفريقيا بانغي كخبير إقتصادي وبعد 13 سنة من الإطاحة بحكم الرئيس المختار رحمه الله، رجع في أول فرصة أتيحت للتعددية و النضال السياسي العلني، صمد خلال سنوات الجمر، و ظل رمزا للنضال و طودا شامخا للاخلاق و الاستقامة و النبل و الترفع عن مستنقع الفعل السياسي الناقص.
وبعد خيانة الرفاق و عدم حياد بعض عناصر المجلس العسكري للعدالة و الديمقراطية CMJD
حرم الشعب الموريتاني و قواه المناضلة من التغير، لكن نضال الزعيم إحمد ولد داداه و رفاقه توج بتحقيق جل مطالب المعارضة الضرورية للإصلاح السياسي و التنافس الديمقراطي السليم، مثل بطاقة التعريف البيومترية الغير قابلة للتزوير و إنشاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات CENI
وتم إختياره بجدارة زعيما للمعارضة، وظل زعيما لها رغم تميع مؤسسة زعيم المعارضة وتبادل الأسماء المجهولة، بإستثناء الاستاذ الحسن ولد محمد الذي حقق من الشهرة و الإنجازات كعمدة لمقاطعة عرفات مالم يحقق "كزعيم للمعارضة".
واليوم يعلن الزعيم أحمد ولد داداه دعمه لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأسباب موضوعية و دوافع وطنية فتجد من يستنكر عليه هذا الموقف و يصفه بمنكر القول.
وفي تقديري المتواضع، ان هذا الدعم له من القيمة السياسية و الرصيد النضالي و الأخلاقي ما لا تحتويه عشرات بل مئات المبادرات الداعمة من جحافل المتملقين و الانتهازين .
كما أن الزعيم أحمد ولد داداه حالة نضالية فريدة لن تتكرر.
يجب على كل الواهمين المنجذبين للمصابين بجنون العظمة أن لا يحسبوا الشحم في من شحمه ورم.
" تبراو و إفشكم ذاك"
ونحن الداعمين للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من المتخرجين بكل فخر و إعتزاز من المدارس النضالية للزعيم أحمد ولد داداه إتحاد القوى الديمقرتطية UFD و إتحاد القوى الديمقراطية عهد جديد UFD ÈRE NOUVELLE و تكتل القوى الديمقراطية RFD.
نسجل هذا الموقف التاريخي للزعيم أحمد ولد داداه، ويؤكد لنا عمق نظره السياسي و وطنيته و حرصه على المصلحة العليا للبلد .
" كن داعمين و أنزادت ماعظمناه ".

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية