هنيئًا لموريتانيا قمة وقاعدة بما تحقق من إنجازات في شتى المجالات ومن تقدم كبير يترجم صدق وعد قائدها ووفائه بتعهداته، من خلال إنجاز ما أمكن وتحقيق ما هو مطلوب في ظرفية زمنية وجيزة، دون ضجيج وفي جو عام يسوده الإخاء والاعتزاز بهذا الوطن.
لقد كنا سباقين في دعم فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني عقب إعلان ترشحه فاتح مارس سنة 2019، وكنا طيلة مأموريته من الداعمين لنهجه الإصلاحي الشامل الذي نرى فيه ما نرى من خدمة لوطننا ومن أهمية بالغة تحتاجها موريتانيا، وهو ما دفعنا إلى دعم برنامجه والدفاع عنه ما أمكن عند اقتضاء الضرورة، لما له من أهمية بالغة ومن أمل لكل الوطنيين.
لا يخفى على أحد ما تحقق في بلادنا من إنجازات ومن مشاريع هامة في جميع المجالات -كالأمن والزراعة والطاقة والصحة والتعليم والإسكان والعمران والشؤون الإجتماعية- كانت حلما بالنسبة للشعب وتحدي كبير أمام بلادنا، وقد تمكنت من إصلاح النظام التعليمي وجعله من الأولويات، بعد أن أصبحت سباقة في الوقوف إلى جانب الشعب بجميع أطيافه عن طريق "تآزر" لمآزرتهم وتوفير تأمين صحي شامل.
ليس بالقليل هو ما تحقق في بلادنا خلال خمس سنوات فبفضل النظرة الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وعزمه على بناء وطنه وخدمة شعبه تحقق الكثير، فمنذ وصوله إلى سدة الحكم وضع خططا تنموية كانت تحتاجها موريتانيا، فبدأ العمل على تهدئة الجو السياسي وإشراك الشباب في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ودعمه من خلال إنشاء لائحة انتخابية خاصة بالشباب، وقد ترجمت عنايته بالشباب الإهتمام به من خلال تعيين الكفاءات الشبابية في مناصب سامية.
اليوم وفي ظل ما تحقق يفرض علينا الواقع والوازع الوطني والديني والأخلاقي ذكر تلك الإنجازات الملموسة التي تحققت في عهد فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني والإشادة بالمشاريع العملاقة التي أنجزت والتي هي قيد الإنجاز.
محمد ولد اعمر ولد اعل