كشفت قناة "12" العبرية مساء يوم الثلاثاء عن الشرط الإسرائيلي لصفقة إطلاق سراح المختطفين بين حماس وإسرائيل.
وقالت القناة "12" إن المقترح الأمريكي لصفقة إطلاق سراح المختطفين يتضمن تنازلات كبيرة بشأن قضية ستكون في قلب المناقشات في مجلس الوزراء وهي عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل عودة المختطفين إلى إسرائيل.
وبينما كان هناك حديث في اقتراح باريس عن إطلاق سراح 400 سجين، تضاعف العدد لاحقا في المحادثات وفي الاقتراح الأمريكي بلغ عدد الأسرى 900 بينهم 100 أسير خطيرين.
وفي الصفقة التي يتم التفاوض بشأنها الآن، أوضح الأمريكيون كجزء من الاقتراح، أنه سيتم منح إسرائيل حق النقض على بعض أسماء الأسرى كما سيتم الموافقة على طلب بنيامين نتنياهو بنفي بعض السجناء الذين سيتم إطلاق سراحهم من المنطقة التي كانوا يعيشون فيها سابقا.
وأهم شرط تضعه إسرائيل هو إطلاق سراح ما لا يقل عن 40 رهينة على قيد الحياة.
ووفق القناة العبرية، تقول حماس إنها تبحث في الأمر، لكن مسؤول سياسي كبير قال لأخبار "12" إنه "على الرغم من عدم وجود إجابة سلبية حتى الآن، إلا أن الأمر يستحق خفض التوقعات لأن السنوار يتباطأ باستمرار ويعارض الصفقة".
وكان الصحفي إسرائيلي إيهود يعاري قد ذكر في وقت سابق أن مصادر رفيعة في حماس قالت إن قيادة الحركة تطالب بإدخال تغييرات وتوضيحات على مسودة الصفقة، موضحا أن حماس في ردها قالت إنه لا يوجد لديها 40 رهينة مدنيا من الفئة التي سيتم إطلاق سراحها في الصفقة والتي تشمل كل من تجاوز سنه الـ 50 عاما أو أقل من 19 عاما ومرضى وجنود وجرحى.
وفقا لحماس، من أجل استكمال الحصة التي حددتها إسرائيل 40 مختطفا حيا، سيتعين عليهم إضافة الجنود المختطفين الذين لم يتم تضمينهم في الفئة الأصلية، إلى عدد الأربعين المفرج عنهم، وبالتالي فإنهم يطالبون مقابل ذلك بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المقرر إخلاء سبيلهم.
ووفق القناة العبرية، لدى حماس أقل من سبعين رهينة على قيد الحياة، من بين 133 من المختطفين والمختطفين المدرجين في القائمة.
المصدر: القناة "12" العبرية