احتفل العالم الأحد بالسعادة، فقد اعتمدت المم المتحدة اليوم الموافق 20 مارس/آذار يوما عالميا للسعي نحو السعادة.
وبهذه المناسبة احتفلت الأمم المتحدة بهذا اليوم تحت شعار "السعادة والرفاه.. وضع نموذج اقتصادي جديد"، بهدف تعريف العالم بماهية السعادة التي تحتاج إلى نموذج اقتصادي جديد يحقق التكافؤ بين دعائم الاقتصاد الثلاث: التنمية المستدامة والرفاه المادي والاجتماعي وسلامة الفرد والبيئة.
.وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في رسالة بهذه المناسبة إنه في هذا الوقت الذي يشهد حالات ظلم جسيمة وحروبا مدمرة وتشريدا جماعيا وفقرا مدقعا وغير ذلك من أسباب المعاناة التي هي من صنع الإنسان، يشكل اليوم الدولي للسعادة فرصة عالمية للتأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية للسلام والرفاه والسعادة.
ودعا بان إلى اغتنام هذه الفرصة لتجديد روح التضامن العالمي من أجل تحقيق مستقبل أكثر أمانا ورخاء واستدامة للجميع.
يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت في يوليو/تموز 2012 يوم 20 مارس/آذار من كل عام بوصفه اليوم الدولي للسعادة، وذلك اعترافا منها بأهمية السعادة والرفاه بوصفهما قيمتين عالميتين مما يتطلع إليه البشر في كل أنحاء العالم، ولما لهما من أهمية في ما يتصل بمقاصد السياسة العامة.