دقة - حياد - موضوعية

فرنسا تنفي تزويد إسرائيل بأسلحة في حرب غزة

2024-03-27 11:59:21

نفى وزير الدفاع الفرنسي، اليوم (الثلاثاء)، اتهامات صادرة عن صحافيين استقصائيين فرنسيين تفيد بأن فرنسا قدّمت مكوّنات لذخيرة يستخدمها الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

جاء في موقعي «ديسكلوز» (Disclose) و«مارس أكتو» (Marsactu) أن شركة «يورولينكس» ومقرها مرسيليا باعت إسرائيل أحزمة «إم 27» وقطعاً معدنية تستخدم لتوصيل خرطوش البنادق الآلية بأحزمة الذخيرة.

وأفادا بأن هذا النوع من الذخيرة «ربما استُخدم ضد المدنيين في قطاع غزة».

ودعمت تقرير الموقعين الاستقصائيين صور للأحزمة قالا إنها التقطت في 23 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أسابيع على هجوم «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي أدى إلى اندلاع الحرب.

ولم تتمكن «وكالة الصحافة الفرنسية» من التحقق من الشحنة المذكورة، لكن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو قال للصحافيين في باريس إن رخصة «يورولينكس» للتصدير إلى شركة «آي إم آي سيستمز» (IMI Systems) الإسرائيلية «لا تغطي إلا إعادة التصدير إلى بلدان ثالثة» لا استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي.

ودعا يساريون فرنسا إلى حذو حذو كندا ووقف جميع صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.

ووصفت القيادية في حزب «فرنسا الأبية» اليساري المعارض، ماتيلد بانو، صادرات الأسلحة بأنها «فضيحة كبرى»، متهمة لوكورنو بـ«الكذب» خلال جلسة استماع في البرلمان عُقدت أخيراً.

وقال الوزير أمام لجنة الدفاع في الجمعية الوطنية الشهر الماضي إن سياسة فرنسا بشأن الأسلحة المخصصة لإسرائيل «لا تشوبها شائبة»؛ إذ تغطي الشحنات الأخيرة معدات على غرار «محامل الكرات والزجاج وأنظمة التبريد» وأجهزة الاستشعار.

وأضاف حينها: «بالمجمل، هذه أسلحة تقضي الخطة بإعادة تصديرها من إسرائيل إلى زبائن آخرين».

وشدد لوكورنو على أنه أمر موظفي الدولة بـ«التشدد أكثر» في التدقيق في الصادرات إلى إسرائيل منذ 7 أكتوبر.

ولم تصدر فرنسا رخصاً لمكوّنات نظام «القبة الحديدية» الصاروخي الإسرائيلي، على قول وزير الدفاع الفرنسي

الشرق الاوسط

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية