أعلن الكاتب والناشط الأمريكي  شون كينغ وزوجته راي كينغ، اعتناقهم الإسلام، وذلك في مع حلول شهر رمضان الكريم، لافتا إلى أن قرار دخوله الإسلام مستوحى من المأساة التى يعيشها سكان غزة وإيمانهم الثابت الذي لم يتزعزع خلال الحرب الشرسة التى تشنها الجيش الإسرائيلي على القطاع لليوم الـ 158 على التوالي

واعتنق الزوجان الأمريكيان الإسلام تحت إشراف الباحث الأمريكي المسلم عمر سليمان، وهو صديق كينغز لأكثر من عقد من الزمن. 

وقال كينغ  بينما كان هو وزوجته عائدين إلى المنزل من صلاة العشاء في مسجد في دالاس، تكساس."معًا، اعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان. لقد كان يومًا جميلًا وقويًا وهادفًا بالنسبة لنا ولن ننساه أبدًا”.

وأضاف الناشط الأمريكي فى تصريحات رصدها موقع  تحيا مصر: "سنبدأ الصيام في الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم".

وأثناء مخاطبته الحشد، ارتدى الرجل البالغ من العمر 44 عاما الكوفية، وهو غطاء للرأس الفلسطيني، وعزا قراره إلى المعاناة والصدمة التي عانت منها غزة على مدى الأشهر الستة الماضية.

وقال كينغ: "قلبي مع أصدقائي الأعزاء في غزة، وأنا فخور بأننا تمكنا من تقديم وجبات الطعام هذه الليلة لآلاف وآلاف العائلات من شمال غزة إلى جنوبها". مساعدات إنسانية طيلة شهر رمضان.

وكشف الناشط أن قراره باعتناق الإسلام كان مستوحى من أهل غزة، لإيمانهم الثابت وولائهم للإسلام خلال الاضطرابات. وقال إن:" هذا الالتزام لم يدفئ قلبه فحسب، بل قلوب ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم أيضًا".

وأضاف "لقد تأثرت كثيرًا برؤية الناس الآن في أخطر مكان على هذا الكوكب وما زالوا قادرين على النظر إلى الأنقاض وبقايا أسرهم، وما

ولم يخف كينغ دعمه لفلسطين في حربها ضد الحصار الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر.

وكثيرًا ما نشر كينغ على وسائل التواصل الاجتماعي حول الوضع المأساوي في غزة وطالب بوقف القصف الإسرائيلي، الذي أدى إلى مقتل  أكثر من 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 70 ألفًا.

وكان كينغ تعرض  للرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي في مناسبات متعددة من خلال الحظر وإزالة المنشورات. وقامت شركة Meta بتعليق حسابه على Instagram بشكل دائم في ديسمبر من عام 2023. 

وقال كينغ آنذاك أن الحظر باعتباره رقابة لدعمه الخارجي لفلسطين، وإدانته المستمرة للتمويل الإسرائيلي والولايات المتحدة، فضلاً عن استخدامه لمصطلحات خاضعة للرقابة في بعض المنتديات الإعلامية الأمريكية مثل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.