دقة - حياد - موضوعية

مهرجان الأدب الموريتاني يضيء على تاريخ السرد في بلد الشعراء

2023-09-20 09:16:17

 

نواكشوط - اختتم مهرجان الأدب الموريتاني مؤخرا فعالياته التي نظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان في موريتانيا.

وجاء المهرجان بمناسبة اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023، وتضمن أربعة محاور رئيسية ناقشت مراحل تطور السرد الموريتاني، وراهن القصة والرواية الموريتانيتين من التأسيس إلى المشهد المعاصر، والسرديات الغائبة في الرواية الموريتانية، كما شمل ندوة نقدية بعنوان “الشعر الموريتاني بين الأصالة والتجديد”، بالإضافة إلى جلستين شعريتين بمشاركة أكثر من 40 مبدعا ومبدعة من موريتانيا.

تعاون مشترك

مهرجان الأدب الموريتاني جاء بمناسبة اختيار نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023

حضر حفل الاختتام الذي أقيم في بيت الشعر في نواكشوط عبدالله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة، إلى جانب عدد كبير من المثقفين والأدباء الموريتانيين والعرب وأساتذة جامعات ومعاهد وطلاب ومحبي السرد والشعر العربي.

وقال العويس “سعادتنا كبيرة بانعقاد هذا المهرجان وبتجمع أدباء ونقاد وأكاديميين موريتانيين في هذا المحفل” الذي يعكس، وفق قوله، أهمية التعاون المشترك.

وأضاف “لقد عزّز المهرجان من توضيح المشهد للقارئ حول تاريخ الرواية والقصة القصيرة الموريتانيتين، لذلك نحن اليوم أمام صورة واضحة للسرد في بلاد شنقيط، كما نقف أمام طموحٍ كبير نجده في الشباب الموريتانيين وعزمهم على خوض غمار الإبداع إن كان في السرد أو في الشعر وقد شهدنا على مدى أيام أجواء ثقافية مميزة”.

وقال الشيخ سيدي عبدالله الأمين العام لوزارة الثقافة والشباب والرياضة والبرلمان الموريتاني في كلمته إن العلاقة الثقافية الموريتانية – الإماراتية ضاربة في التاريخ وهما تؤسسان لعلاقة علمية مشهودة ولا أدل على ذلك من دور الشارقة في دعم الجهود الثقافية في نواكشوط وكافة الدول العربية، مثمنا دعم الشارقة في هذا الجانب.

وأوضح أن الشارقة أعطت اهتماما خاصا للثقافة في موريتانيا من خلال عدة مشاهد ومعطيات يذكر منها رعاية بيت الشعر في نواكشوط الذي يعتبر مدار الحديث منذ نشأته وهو يشكل حراكا لافتا في الساحة الثقافية الموريتانية كأنه صخرة رميت في بركة كانت راكدة وأحياها هذا البيت.

العرب

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية