تبدأ قريبا اختبارات منصة "القنفذ" الاستطلاعية الميدانية الروبوتية في منطقة العملية العسكرية الخاصة.

وقال أندريه براتينكوف المدير التنفيذي لمكتب "سبيكتر" للتصاميم في نوفوسيبيرسك بغرب سيبيريا إن "القنفذ" سيرسل إلى منطقة العملية العسكرية الخاصة الأسبوع المقبل. وأضاف أن المقصود بالأمر هو نموذج واحد منه تم تطويره على حساب المكتب وتبرعات متواضعة.

وأوضح ان أفراد القوات الخاصة الروسية شاركوا في تمويل المشروع، وهم الذين سينقلون "القنفذ" إلى الخط الأمامي حيث ستتم تجربته.

يذكر ان المسيّرة البرية عبارة عن منصة مدولبة متعددة الاستخدام بمقدورها أن تسير على الأراضي الوعرة وتحمل 5 كيلوغرامات من الحمولة المفيدة. وبين مهامها الأخرى اكتشاف المواقع النارية للعدو.

وقال مدير المكتب للتصاميم: "طلب منا أفراد القوات الخاصة بالدرجة الأولى أن نوفر الاتصال البعيد بالمنصة ذاتية الحركة  كي تستطيع أن تسير إلى مسافة بعيدة سواء كان في منطقة خالية من الطرق أو داخل مدينة.

وأضاف أن "القنفذ" مزود بكاميرات الرصد الدائري، و سيتخصص في الوقت الراهن بتنفيذ مهام الاستطلاع.

لكن في المستقبل يمكن أن يستخدم كمنصة تحمل راجمة صواريخ مصغرة تطلق صواريخ خاصة. كما يمكن استخدامه في الدرونات الانتحارية.