تخلد المرأة الموريتانية اليوم الثلاثاء على غرار نظيراتها من بنات حواء يومها العالمي وان كانت المرأة في موريتانيا  وخاصة المرأة العربية تختلف كثيرا عن نظيراتها في العالم حيث انها تحظى بمكانة خاصة في البيت بل سيدته التي لا معقب لأمرها.

ومع بداية تكوين الدولة الحديثة واكتساب الحقوق المدنية كان للمرأة كل حقوقها بالموازاة مع الرجل حق التعلم حق التصويت وحتى قيادة السيارات  ...

أما المرأة الزنجية فإنها تعيش واقعا آخر وان كانت  لها نفس الحقوق والواجبات اتجاه الدولة وأمام القانون إلي ان مجتمعها ينظر لها نظرة دونية ويعتبر دورها في البيت ثانويا حيث تحتكر الرجل اغلب المسؤوليات بينما تتقاسم هي ما يقبل التنازل عنه من صلاحيات مع نظيراتها اللاتي قد يصلن  الي أربعة في البيت الواحد.

غير ان المرأة الموريتانية عموما تعيش واقعا مقلقا من ارتفاع معدلات الاغتصاب والتحرش الجنسي .

فقد أشارت آخر التقارير في هذا المجال الي تسجيل اكثر من 122 حالة اغتصاب واعتداء جنسي خلال العام2015  في العاصمة نواكشوط وحدها ناهيك عن المعدلات في داخل البلاد وعن الحالات التي يتم التكتم عليها بسبب العادات والتقاليد والخوف من الفضيحة.