نظمت منظمة الرفق بالحيوان والمحافظة على الطبيعة (أسبانا) في اطار احتفالها بمرور قرن على تأسيسها دورة تكوينية لصالح 100 معلم حول التهذيب البيئي وذلك بالتعاون مع وزارة التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي.

 

الدورة تندرج في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بتاريخ 23 مايو 2022 بين الوزارة والجمعية٫ والهادفة إلى التحسيس والتعبئة حول ضرورة الحفاظ على التنوع البيئي وإدماج المسلكيات الجيدة للحفاظ على البيئة في النظام التربوي.

 

جهود أسبانا محل تثمين رسمي حيث عبرت السلطات في أكثر من مناسبة عن تثمينها لتدخلات المنظمة، حيث تم منحها وسام رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية من فئة فارس في نظام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى عام 2015، وهي المرة الأولى التي يتم فيها منح وسام من هذا المستوى لمنظمة غير حكومية. 

 

 وبمناسبة مرور أكثر من عشرين عامًا على عمل المنظمة في موريتانيا، أطلقت السلطات من خلال مجلس بلدية الميناء عام 2021 اسم اسبانا على الشارع المجاور لمقرها الرئيس.

 

 المديرة التنفيذية لمنظمة اسبانا لندن٫ السيدة ليندا ادواردس، تتعهد بمواصلة العمل في سبيل حماية وعلاج حيوانات الجر، وتحسين الظروف المعيشية لملاكها، إضافة إلى التغلب على آثار التغيرات المناخية التي تشل اقتصادات الدول ذات الدخل المنخفض.

 

(مقطع قصير من كلام المديرة عن الوالد المرحوم وجهوده)

 

بدوره أكد ببها ولد أحميديت مدير اسبانا موريتانيا أن المنظمة عملت على القيام بأدوار مهمة  فى موريتانيا من خلال حماية الحيوانات وتوفير الرعاية البيطرية لها، خاصة الحيوانات المستخدمة بكثرة  كالخيول والحمير، مشددا على أهمية التربية البيئية وضرورة تعزيزها في موريتانيا، كما أكد المدير على أهمية تعزيز التعاون في مجال المدارس الخضراء تنفيذا لتعهدات الحكومة الموريتانية.

 

ووسط إشادة المسؤولين الموريتانيين ستقوم  أسبانا بالتكفل ب 13 مدرسة ابتدائية 3 منها في عرفات وخمس في روصو و خمس في بوكي، بالإضافة لتوسيع مجالات التكوين في مدارس أخرى.

 

وقد ساهمت المنظمة منذ عام 2001 في مكافحة الفقر عن طريق مساعدة ملاك حيوانات الجر من خيول وحمير٫ كما قامت وماتزال بتوعية وتدريب أجيال قادرة على مواجهة التحديات البيئية الراهنة.

  

منظمو التظاهرة وبالتزامن مع حملة تشجير بمقر المنظمة عرضو للجمهور فيلما وثائقيا عن مسيرة اسبانا في مجال حماية الحيوانات والمحافظة على البيئة.  

 

ضيوف الاحتفالية زاروا المركز التابع للمنظمة في نواكشوط واطلعوا على المختبر والمرافق التعليمية وقسم الأشعة بالإضافة إلى المرافق البيطرية.