نواكشوط ـ «القدس العربي»: اتفقت موريتانيا والبرتغال، الأحد، على تعزيز تعاونهما في مجالات الأمن والدفاع، والطاقات المتجددة والاقتصاد الأزرق، ومصايد الأسماك، والبحث العلمي والتدريب.
جاء ذلك في نهاية زيارة لموريتانيا جواو غوميز كرافينيو وزير الخارجية البرتغالي رفقة وفد رفيع ضم كاتب الدولة البرتغالي لشؤون البحار خوسيه ماريا كوستا، وكاتبة الدولة المكلفة بالمصايد تيريزا كويلو.
وعقد الوفدان الموريتاني برئاسة وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم مرزوق والبرتغالي برئاسة جواو غوميز كرافينيو وزير الخارجية، جلسات عمل أسفرت عن تأكيدهما «على الحاجة لإعادة إطلاق التعاون الثنائي بين البرتغال وموريتانيا، وزيادة التنسيق بينهما على المستويين الإقليمي والدولي».
وفيما يتعلق بالساحل، أكدت الحكومة البرتغالية «أنها ستدعم الرئاسة الموريتانية لمجموعة الدول الخمس»، معربة عن «ثقتها في قدرة موريتانيا على مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة الساحلية رغم تعقيد الظرفية».
وضمن زيارة الوفد البرتغالي لموريتانيا، عقد وزير الصيد الموريتاني محمد ولد عابدين جلسة عمل مشتركة مع سكرتيرة الدولة البرتغالية للصيد تريزا كويلو، وسكرتيرالدولة البرتغالي لشؤون البحار خوسيه ماريا .
وتدارس الجانبان الطرق الكفيلة بتوطيد التعاون فى مجالات تسيير الموانئ البحرية والتكوين والبحث العلمي والاستزراع السمكي.
واتفق الطرفان الموريتاني والبرتغالي على مواصلة المحادثات بين القطاعات المعنية في البلدين بغية إيجاد السبل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وإضافة لمجال الصيد، ترتبط موريتانيا والبرتغال منذ عام 2012 باتفاقية تعاون في مجال الدفاع، تنص على التنسيق النشط بين البلدين في مجال مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة والتهريب والهجرة السرية.