نظمت جامعة القارات الموريتانية حفلا كرمت فيه الخريجين من شعب اللصانص والماستر والدكتوراه والتخصصات المهنية بمستوى تقني
سام.

و بلغ عدد الخريجين 50 طالبا من مختلف التخصصات المتنوعة.
وترأس الحفل باسم وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي مدير ترقية التعليم العالي الخاص بالوزارة، الدكتور سيدي محمد ولد عبد الدايم حيث ثمن إقامة هذا الحفل بوصفه تتويجا لجهود" قيمة بذلتها جامعة القارات من أجل مد الطلاب الموريتانيين بالمعارف العلمية المتخصصة التي تتلاءم والمتطلبات الاقتصادية بالبلد".
ونوه بمساهمة الاكاديميين الوطنيين والدوليين في تكوين الطلبة تكوينا متميزا يساعدهم على دخول سوق العمل من بابه الواسع، نظرا للخبرات التي يتوفرون عليها.
وقال إن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي دأب على مساعدة ودعم المبادرات الخاصة بالتعليم العالي والبحث العلمي وتشجيع الطلاب والباحثين على التميز والابداع.
وكان الدكتور محمد الراظي ولدمحمد الحسن الرئيس المديرالعام لجامعة القارات قد القى كلمة اشار فيها إلى ان الجامعة سخرت كافة امكانياتها لاعداد جيل علمي وطني يتوفر على العلوم المعارف التي تؤهله لمواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة وتمكنه من المنافسة العلمية إقليميا ودوليا.
وقال إن الجامعة اعتادت تثمين جهود أصحاب الشهادات بغية تحقيق طموحاتهم
وتشجيع زملائهم السائرين على دربهم لجعلهم أسوة حسنة في مجال التميز والابداع.
وشكرالاساتذة والطلاب والآباء على مسايرة الجامعة في تحقيق أهدافها المتمثلة في مد الطلاب بالعلوم والمعارف داعيا الخريجين إلى الشعور بالمسؤولية خلال مسيرتهم المهنية وتجسيد ماستفادوه من فضائل ومثل سامية على أرض الواقع.
واجمعت مداخلات ممثلي الخريجين باللغات العربية والفرنسية والانجليزية والاسبانية على العرفان بالجميل لجامعتهم لما بذلته من جهود قصد تكوينهم تكوينا علميا متميزا كان له الاثر البالغ في نجاحهم وتفوقهم.
وأكدوا أن هذا الحفل الذي يعد تثمينا للحصيلة العلمية للطلاب سيساعد الجميع على كسب المعارف الضرورية وإدراك القيمة السامية للعلوم والمعارف.
وحضر الحفل أعضاء من السلك الديبلوماسي المعتمد في موريتانيا والعديد من المسؤولين الرسميين والاكادميين.