دقة - حياد - موضوعية

مشروع نور للهيدروجين الأخضر في موريتانيا يحظى بدعم فرنسي

2022-09-07 06:46:45

شهد مشروع نور للهيدروجين الأخضر في موريتانيا  تطورًا مهمًا بعد تشكيل تحالف بين شركتي شاريوت البريطانية وتوتال إرين الفرنسية.

واتفقت شاريوت -المالكة للمشروع- مع توتال إرين على إطلاق دراسات جدوى لتطوير المشروع في موريتانيا، مع حصول كل شركة على نسبة 50% من الحصص.

ومع إمكان تركيب ما يصل إلى 10 غيغاواط من التحليل الكهربائي، فإنه يُتوَقَّع أن يصبح مشروع نور -بمجرد تنفيذه بالكامل- أحد أهم مشروعات الهيدروجين الأخضر في أفريقيا، بحسب ما أكدته شاريوت في بيان صحفي   اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

وستسعى الشركتان إلى إحراز تقدّم في دراسة الجدوى المتعمقة والاستفادة من الهيدروجين الأخضر مع إمكان التصدير إلى أوروبا، وقد تستكشفان فرص الهيدروجين الأخضر معًا في دول أفريقية أخرى.

أهمية مشروع نور للهيدروجين الأخضر

ستستفيد الشركتان من خبرة فرق توتال إرين، التي تمتلك قدرًا كبيرًا من المعرفة في مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهجينة و الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم.

بينما ستشارك شاريوت في قيادة تطوير مشروع نور للهيدروجين الأخضر، والمحتوى المحلي، وإشراك أصحاب المصلحة.

وأكدت شاريوت -في بيانها الذي أصدرته اليوم الثلاثاء (6 سبتمبر/أيلول)- أنه بفضل مواردها الفريدة من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، أثبتت موريتانيا أنها في وضع جيد بشكل استثنائي لتنفيذ حلول تحويل الكهرباء الفائضة إلى ناقلات طاقة أخرى؛ ما يوفر لمشروع نور إمكان إنتاج الهيدروجين الأخضر الأكثر تنافسية في العالم.

ومن خلال مشروع نور للهيدروجين الأخضر، ستسهم الشركتان بالتنمية الاقتصادية المستدامة في موريتانيا، بما في ذلك إمكان توفير الكهرباء الأساسية للشبكة الوطنية، وتنويع الأنشطة الصناعية، وتعزيز خلق فرص العمل، وتطوير البنية التحتية المحلية.

كما ستوفران حلًا للطاقة فعّال التكلفة وقابلًا للنقل لاستبدال الوقود الباعث لثاني أكسيد الكربون، من أجل التصدير إلى السوق الأوروبية.

 

تابعونا على الشبكات الاجتماعية